موقع اخبار كورة - سيطر التعادل السلبي دون أهداف، على نتيجة مباراة الأهلي وغزل المحلة، التي أقيمت على ملعب المحلة اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة بدوري نايل.

المباراة بدأت حماسية في المدرجات وهو ما انعكس على الأداء في الملعب، حيث كانت المباردة من النادي الأهلي بمحاولاته الاستحواذ على الكرة والتقدم في عمق دفاعات المحلة، إلا أن أصحاب الأرض ظهروا بأداء دفاعي مميز في الدقائق الأولى، ولم تكن هناك أي خطورة على المرميين.

الخطورة الأولى في المباراة كانت عن طريق محمود حسن ترزيجيه في الدقيقة الثامنة، بعدما تسلم تمريرة في وسط الملعب من محمد علي بن رمضان، حيث توغل بالكرة وأطلق تصويبة أرضية قوية تصدى لحارس الحارس عامر عامر وأبعدها لركلة ركنية.

وبعد مرور نحو ربع ساعة من زمن الشوط، لاحت للأهلي فرصة خطيرة بكرة عكسية لُعبت من الجانب الأيسر إلى الناحية اليمنى تسلمها عمر كمال عبدالواحد ومرر عرضية أرضية أبعدها الدفاع من أمام محمد علي بن رمضان، لترتد الكرة مرة أخرى وتصل إلى جراديشار الذي تسلم الكرة وسدد أرضية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى المحلة.

وفي الدقيقة 25 تلقى جراديشار كرة طولية في منتصف ملعب غزل المحلة مهدها برأسيه رائعة إلى زيزو، الذي حاول استغلال تقدم الحارس عامر عامر ولعب الكرة من فوقه، لكنها مرت أعلى المرمى المحلاوي.

ولاحت فرصتين للنادي الأهلي خلال منتصف الشوط عن طريق زيزو وجراديشار إلا أن اللمسة الأخيرة من جانب لاعبي الأحمر لم تكن دقيقة، ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين، كما طالب لاعبي الغزل بالحصول على ركلة جزاء إثر تدخل بين زيزو ولاعب المحلة.

وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت الأصلي للشوط تسلم زيزو كرة توغل بها أمام منطقة جزاء غزل المحلة، ثم سدد كرة قوية، لكنها خرجت بعيدا عن المرمى المحلاوي، وبعدها بثواني قليلة لاحت أخطر فرص الشوط الأول للنادي الأهلي، عن طريق ترزيجيه الذي تلقى تمريرة من جراديشار أمام مرمى المحلة، ليسددها ترزيجيه من لمسة واحدة باتجاه المرمى، لكن القائم تعاطف مع الفريق المحلاوي ومنع الكرة، لتمر الدقائق المتبقية من الوقت بدلا من الضائع سريعا ويطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني:

مع بداية الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني للأهلي بقيادة خوسيه ريبيرو التغيير الأول بنزول أحمد نبيل كوكا بدلا من عمر كمال، وهو ما ترتب عليه انتقال كريم فؤاد إلى الجانب الأيمن، في حين لعب كوكا في مركز الظهير الأيسر.

بدايات الشوط الثاني لم تكن مثل الأول، رغم وجود سيطرة تامة من النادي الأهلي على مجريات اللعب، إلا أن غالبية الهجمات كانت تُفسد أمام أو داخل منطقة جزاء المحلة، كما حاول الأهلي الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذا الأمر لم يُحدث أي خطورة على المرمى المحلاوي.

وحملت الدقيقة 62 الخطورة الأولى في الشوط الثاني، من تمريرة أمام منطقة جزاء المحلة أفلتها جراديشار إلى زيزو، الذي سدد قوية نجح الحارس عامر عامر في إبعادها والحفاظ على نظافة شباكه.

وفي الدقيقة 67 أجرى الأهلي تغييرين بنزول طاهر محمد طاهر بدلا من أشرف بن شرقي، وأحمد رضا بدلا من محمد علي بن رمضان، وهو ما استدعى معه إجراء تغيير في وضعية اللاعبين دخل الملعب، بانتقال ترزيجيه إلى الجانب الأيسر، لتواجد طاهر محمد طاهر في الأيمن.

وكاد المحلة أن يخطف هدف في أول هجمة له بالدقيقة 68 عن طريق رأسية من جريندو نجح محمد الشناوي في التصدي لها والحفاظ على نظافة شباكه، بعدها بدقيقة وصل الأهلي بهجمة منظمة لمرمى المحلة، من عدة تمريرات بين كريم فؤاد وطاهر وزيزو، ليرسل الأخير الكرة عرضية أمام المرمى ارتقى لها ترزيجيه ولعبها برأسه أعلى العارضة.

وقبل نهاية المباراة بنحو 12 دقيقة دفع خوسيه ريبيرو بالثنائي حسين الشحات ومحمد شريف على حساب جراديشار وترزيجيه، من أجل زيادة الفاعلية الهجومية للفريق الأحمر وفي محاولة لاستغلال الفرص التي يصعنها الفريق.

وبعد عدة محاولات غير ناجحة للنادي الأهلي خلال الدقائق العشرة الأخيرة من اللقاء، حملت الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع تصويبة صاروخية من أشرف داري ردتها العارضة المحلاوية وحافظت على سلبية النتيجة.

وفي الدقيقة 94 وصل الأهلي لمرمى المحلة بعد عددة تمريرات بالكرة التي وصلت إلى زيزو داخل منطقة الجزاء، حيث تسلم الكرة وسدد أرضية في الزاوية الضيقة أمسكها الحارس عامر عامر، وبعدها لم يحدث أي جديد وأطلق الحكم أمين عمر صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف بين الفريقين.