ملاحظات فنية من فوز ليستر سيتي على تشيلسي في كأس إنجلترا

Sport 360 [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

سبورت 360 – تُوج ليستر سيتي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لأول مرة في تاريخه، بفوزه في المباراة الختامية على تشيلسي بهدف نظيف، اليوم السبت، على ملعب “ويمبلي”، في حضور 20 ألف متفرج.

وأحرز البلجيكي يوري تيليمانس هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 63، ورغم تسجيل تشيلسي لهدف التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود حالة تسلل على بن تشيلويل.

وإليكم التحليل الفني لانتصار ليستر سيتي على تشيلسي اليوم:

تشيلسي تحكم في المباراة نوعاً ما ولكن بلا خطورة كافية وبدون اندفاع، وفي المقابل، ريندان رودجيرز لعب بأسلوب التماثل حتى يغلق كل الممرات العمودية الخمسة وقد نجح في ذلك إلى حد ما، حيث تمتع بالخطورة عند امتلاك الكرة، والصلابة الدفاعية عن فقدانها.

تشيلسي استطاع كالعادة الوصول بالكرة للثلث الأخير في حالة زيادة عددية (3 ضد 3) ناتجة عن انتشار الفريق بالرسم الخططي 3/4/3 وتمركز الثلاثي الهحومي بين خط وسط ودفاع ليستر سيتي أثناء ضغطهم، لكن ضعف التواصل بين فيرنر وزياش وسوء اتخاذ القرارات كان سبب عدم الاستفادة من تلك الحالة المتكررة.

حركة تبادل مراكز جيمس وسيزار أزبيلكويتا حركة جريئة جداً من توخيل وفخمة فنياً، حيث اختفت خطورة إيناتشو وفاردي بسبب السرعة التي يتسم بها جيمس وكذلك رودريجر في الخط الخلفي.

تواجد فيرنر بدون لاعب يعرف كيف يتحرك في العمق (هافرتز) سلبي جداً على الفريق ومستوى اللاعب نفسه، فالفريق لم يقدر على خلق الخطورة بسبب عدم التفاهم بين زياش وفيرنر، أما ماونت فإنه غالباً ما يكون بعيداً عن الثلث الأخير، بسبب عودته للخلف لبناء الهجمات.

اختيارات جورجينيو وكانتي في التمرير متأخرة ودائماً تميل للأطراف، وهذا شيء يلام عليه اللاعبين وأيضاً الثلاثي الهجومي، لأنه من المفروض أن يستلم ماونت كرات أكثر بالعمق، عندما يصعد أزبيلكويتا وماركوس ألونسو للأمام، لأنه في هذا الوقت بالتحديد تظهر بعض المساحات خلف خط وسط ليستر سيتي، بسبب توسيع رقعة الملعب من ظهيري البلوز.

وكان بإمكان تشيلسي تسجيل هدف في الشوط الأول، في ظل حصوله على مساحات شاسعة على الجناحين، إلى جانب غياب الانسجام بين ثلاثي دفاع ليستر، لكنه افتقد للرجل الذي بإمكانه حجز مكان مناسب في منطقة الجزاء، نتيجة الخروج المتكرر لفيرنر إلى الأطراف.

وتأخر توماس توخيل كثيراً في إشراك أوليفيه جيرو الذي كان يجب أن يبدأ أساسياً، أيضاً كان هنالك تأخر في تبديل ماركوس ألونسو وإدخال بن تشيلويل، فمع دخول هذا الأخير بدأت الآلة الهجومية للفريق بالاشتغال، وكان الظهير الأيسر الإنجليزي مصدر الخطورة الأول بفريقه.

عموماً، يمكن القول إن كلا الفريقين لم يقدما مستويات تشفع لهما بالتتويج باللقب، لكن ليستر سيتي كان انتهازياً، ونجح في اقتناص هدف الفوز من خطأ دفاعي للبلوز، فيما أغلق دفاعه بشكل محكم رغم أن تشيلسي كان قريباً من إدراك هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : Sport 360 [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : Sport 360 [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق