قرر الحكم النرويجي توم هينينج أوفريبو، الخروج عن صمته والحديث عن المباراة التي أدارها بين برشلونة وتشيلسي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، والتي تعد من أكثر المواجهات إثارة للجدل على الصعيد التحكيمي في تاريخ البطولة.

ونجح برشلونة بالتأهل إلى المباراة النهائية في تلك النسخة على حساب تشيلسي، وذلك بعد أن أحرز أندريس إنييستا هدفاً حاسماً في الأنفاس الأخيرة. وما زالت هذه المباراة محفورة في ذاكرة الجميع بسبب ما صاحبها من جدل تحكيمي.

ويرى الكثيرين أن تشيلسي تعرض للظلم في تلك المواجهة، حيث طالب نجوم البلوز بالحصول على 4 ركلات جزاء خلال اللقاء، لكن الحكم توم هينينج رفض احتساب أي منها، قبل أن يسجل إنييستا هدفه القاتل ويمنح برشلونة بطاقة العبور.

أوفريبو: كان هناك ركلة جزاء واحدة لتشيلسي

واعترف الحكم هينينج أوفريبو أن تشيلسي استحق على ركلة جزاء واحدة فقط، وليس 4 ركلات كما يدعي الكثيرين. وربما كان يقصد بكلامه لمسة اليد الواضحة على جيرارد بيكيه داخل منطقة العمليات.

قصص سبورت 360

وقال هينينج أوفريبو في تصريحات نقلتها صحيفة آس الإسبانية “أنا متأكد أن المباراة كانت ستكون أسهل علينا كحكام لو لم يتم تسجيل الهدف القاتل”.

وتابع “تشيلسي كان سيصل إلى النهائي، وكان مشجعوه سيذهبون إلى الحانة ويقولون: لقد كان يجب أن نحصل على ركلتي جزاء أو ثلاثة، لكن هذا لا يهم لأننا تأهلنا”.

وأنهى الحكم النرويجي حديثه “لا أعتقد أن مشجعي تشيلسي لديهم حق بالمطالبة بأربع أو خمس ركلات جزاء، لكني أعلم والجميع يعلم أيضاً أن قوانين كرة القدم تؤكد أنه كان يتوجب منح تشيلسي ركلة جزاء واحدة”.