لامبارد يكشف عن رسالة جوارديولا له بعد هزيمته أمام مانشستر يونايتد وليفربول

كشف فرانك لامبارد عن دعم بيب جوارديولا له خلف الكواليس، وكشف عن رسالة تلقاها ذات مرة من مدرب مانشستر سيتي بعد بدايته الصعبة في تشيلسي.

كان أسطورة تشيلسي البالغ من العمر 43 عامًا عاطلاً عن العمل منذ إقالته في ستامفورد بريدج في يناير، حيث تولى توماس توخيل زمام الأمور وقاد النادي إلى المجد في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

أجرى نورويتش محادثات مع لامبارد بشأن منصبهم الإداري الشاغر في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لاعب خط الوسط الإنجليزي السابق سحب اهتمامه وتم تعيين دين سميث لاحقًا كبديل لدانييل فارك.

عندما سئل عن المدرب الذي كان يرغب في اللعب معه، أجاب لامبارد في تصريحات نشرتها صحيفة "مترو" البريطانية: "بيب جوارديولا، إنه رائع للغاية مع المدربين".

وأضاف: "ولكن وراء الكواليس والأشياء التي يقوم بها من حيث مساعدة المديرين الآخرين، أرسل لي بعض الملاحظات الصوتية".

وتابع: "لا أحب الكشف عن المحادثات الخاصة، لكنها محادثة لطيفة، عندما خضت مباراتي مع تشيلسي للمرة الأولى، خسرنا 4-0 في مانشستر يونايتد، لعبنا بشكل جيد لمدة 60 دقيقة، ثم ذهبنا إلى كأس السوبر وخسرنا أمام ليفربول لعبنا بشكل جيد وخسرنا بركلات الترجيح".

اقرأ أيضًا.. لامبارد يختار أفضل من لعب بجواره في مسيرته

وواصل: "لذلك كنت على متن الطائرة في طريق العودة من اللعبة، وشعرت بالإحباط قليلاً، وتلقيت ملاحظة صوتية منه تقول فقط أن طريقة لعب فريقي كانت رائعة وأحب مشاهدتنا، وكانت محادثة إيجابية حقًا".

وأكد: "أردت أن أعود إلى المنزل وأقول اسمعوا هذا جميعًا! قال بيب جوارديولا إنني مدير فني جيد! [يضحك]".

وأردف: "لكني أعتقد أن لمسات كهذه تترك انطباعًا عليك كمدير أو مع أشخاص من حولك.. في بعض الأحيان تنشغل في عالمك الخاص بحيث لا ترى الأشياء".

وأتم: "حقيقة أنه يقوم بالعمل ويرسل ملاحظة صوتية مثل التي اعتقدت أنها كانت مميزة، كثير من المديرين الفنيين يحبون ذلك".

وكشف لامبارد عن فرصة لقاءه مع جوزيه مورينيو بعد فترة وجيزة من إعفائه من مهامه كمدرب تشيلسي.

وأضاف: "اصطدمت بجوزيه مورينيو في الشارع بعد إقالته مباشرة وكان يرتدي قناعا بسبب تفشي فيروس كورونا، وخلع قناعه".

وأتم: "قبل ذلك عندما كان في توتنهام كنا نحتك قليلاً، لن أكذب، ثم جاء وعانقني كثيرًا وقال الآن أنت مدير فني حقيقي لأنك طردت! وكنت مبتهج بحديثه، أحببته وهذا هو العالم الذي نعيش فيه".