في السنوات الأخيرة للنادي اللندني يزداد الأمر صعوبة بمجرد ارتداء اللاعب شارة القيادة، فأمره ينتهي إما بالرحيل أو المشاكل المتواصلة، أو تراجع مستواه بشكل ملحوظ والرحيل.
كان آخر هؤلاء المنضمون إلى تلك الكتيبة، هو قائد الفريق بيير أوباميانج الذي فسخ عقده مؤخرًا للانتقال إلى برشلونة.
نستعرض معاً أبرز المشاكل التي واجهت قادة آرسنال في السنوات الأخيرة.
خلال فترة المدرب أوناي إيمري، حصل متوسط ميدان آرسنال على شارة قيادة فريقه، ولكن سريعاً اشتعلت أزمة بينه وبين الجمهور.
ازداد التوتر بين الجماهير وجاكا بسبب مستواه في المباريات، وتحديداً في مباراة كريستال بالاس الأخيرة التي تعادل فيها الفريق، قام اللاعب بالرد على الجماهير بسبهم، ثم خلع قميصه وألقاه في ممر الخروج من الملعب.
المدافع الفرنسي، كان أول قائد لآرسنال في فترة أوناي إيمري، ولكنه لم يستمر كثيراً وأنهى مسيرته مع المدفعجية بشكل لا يليق.
مطلع الموسم الماضي غاب كوسيلني عن الكثير من فتراته بسبب الإصابة، وعند عودته شارك مع فريقه حتى نهاية الموسم وبدأت بعد ذلك المشاكل تزداد.
في فترة الاعداد للموسم الحالي، رفض كوسيلني السفر مع بعثة الفريق إلى الولايات المتحدة، وأعلن عصيانه على إدارة الفريق حتى رحل إلى بوردو الفرنسي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
الإصابات وقلة المشاركات كانت من ضمن الأسباب الرئيسية، التي كانت عائقاً بالنسبة لفيرمايلين قائد آرسنال منذ 2012.
حقق آرسنال بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي 2014، ولكن فيرمايلين لم يستطع رفع الكأس ولم يشارك في المباراة، ورفع الكأس بدلاً من أرتيتا.
بعد رحيل فابريجاس، حصل الهولندي روبين فان بيرسي على شارة قيادة الفريق، وتألق بشكل كبير ونجح في تسجيل 37 هدفاً خلال 48 مباراة في أول موسم له وحصل على الحذاء الذهبي.
ولكن في صيف 2012 فاجئ فان بيرسي جمهور آرسنال، برغبته في الرحيل وانضم إلى صفوف مانشستر يونايتد، وقادهم لتحقيق اللقب 20 في مسيرة الشياطين الحمر.
لم يتجاوز عامه الـ 22، وحصل الإسباني على شارة قيادة آرسنال، وتألق فترة كبيرة ولكن الأداء بدأ بالتراجع.
وفي عام 2011 قرر فابريجاس مشاهدة إحدى سباقات السيارات في إسبانيا عن مشاهدة مباراة آرسنال أمام فولهام، ليزداد غضب الجمهور معه ويرحل في صيف 2011 إلى برشلونة.
حصل المدافع الفرنسي على ثقة مدرب آرسنال السابق، آرسين فينجر بعد انضمامه من تشيلسي بموسم واحد ليقرر منحه شارة قيادة الفريق خلفاً لتيري هنري.
ولكن سريعاً بدأ الجميع يشكك في قدرات جالاس القيادية، خاصة بعدما ترك فريقه في مباراة برمنجهام في 2007 وجلس في وسط الملعب وحيداً.
واستمر الخلاف بين جالاس وزملائه في الفريق والمدير الفني، واشتدت الاتهامات حتى تم تجريده من شارة القيادة في نوفمبر 2008، ثم رحل نهائياً من صفوف الفريق في 2010 لينضم إلى توتنهام.
أوباميانج ظهر بمستويات محبطة مع المدفعجية في النصف الأول من الموسم الجاري، ليخرج من حسابات المدرب ميكيل أرتيتا.
وازدادت الأمور صعوبة بسبب المشاكل الانضباطية للاعب، والتي أدت إلى سحب شارة القيادة منه بعد خرقه قوانين التباعد الاجتماعي الخاصة بوباء كورونا.
وانتهى الأمر بخلع اللاعب بقميص آرسنال وفسخ عقده بالنادي، لينتقل إلى برشلونة لمدة 18 شهرًا.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.