اخبار كورة

تشيلسي وقطبا مانشستر والمجهول لليفربول ولندن.. من الأجهز في الدوري الإنجليزي؟

عودة الدوري الأقوى في العالم حيث الإثارة والندية في كل مباراة، حيث لا يمكن التنبؤ بالبطل أو الهابطين، الجميع سواسية.. إنه الدوري الإنجليزي الممتاز.

كانت الأندية الإنجليزية في السوق الصيفية الأخيرة في حالة أفضل كثيرًا من حالة بقية أندية العالم، لا تزال تمتلك القوة الاقتصادية وتواجه الأزمات بصورة أفضل كثيرًا من أندية إسبانيا وإيطاليا وألمانيا.

هذا ما يؤكد أن الموسم الجديد في طريقه ليكون ناريًا في كافة تفاصيله، سواءً من التنافس على درع البريميرليج أو المراكز الأوروبية أو حتى الهبوط.

الموسم الماضي كان مخيبًا للآمال بسيطرة مطلقة من مانشستر سيتي على الصدارة، لكن يتوقع تغييرات كثيرة في الموسم الجديد، مع استمرار المنافسة المثيرة جدًا على المربع الذهبي.

مانشستر سيتي يٌغري توتنهام بعرض تاريخي من أجل كين

إذًا، من هو الأكثر جاهزية في الموسم الجديد؟ من ينافس على اللقب ومن يبتعد؟ سنحاول سويًا تحليل الأمور منطقيًا قبل انطلاق البطولة يوم الجمعة بمواجهة آرسنال والصاعد حديثًا برينتفورد.

نهائي الأبطال بمشاركة مانشستر يونايتد

مانشستر سيتي لا يود ترك زعامة إنجلترا، هذا يبدو واضحًا من تحركاته هذا الصيف والتعاقد مع جاك جريليتش نظير 100 مليون جنيه استرليني، إلى جانب الاقتراب من هاري كين بقيمة قياسية يقال أنها ستصل إلى 150 مليون جنيه استرليني.

لكن هذا الموسم يبدو أن السيتي سيجد منافسة مِن مَن أفقده لقب دوري أبطال أوروبا العام الماضي، والحديث هنا عن تشيلسي، المتحلي بمدرب قوي جدًا وهو توماس توخيل، إلى جانب ميركاتو استثنائي بضم روميلو لوكاكو وسد ثغرة المهاجم الصريح.

في ألمانيا، كان توماس توخيل هو الوحيد الذي تمكن من منافسة بيب جوارديولا فعليًا على الدوري الألماني في الثلاث سنوات التي قضاها الفيلسوف في البوندسليجا، بإمكانيات أقل كثيرًا مع بوروسيا دورتموند.

الآن بإمكانيات تشيلسي الحالية وبالخبرة العالية التي اكتسبها المدرب الرائع، فتشيلسي هو التهديد الأكبر لمانشستر سيتي.

لكن هذا لا يعني الإغفال عن نادٍ عملاق آخر قام بميركاتو لا يمكن وصفه سوى بالمثالي، مع حالة من الاستقرار الفني والإداري يفترض أن تعيده إلى المنافسة على اللقب مجددًا.

الحديث هنا عن مانشستر يونايتد، الذي ضم الثنائي رافاييل فاران وجادون سانشو، وبهذا يكون قد سد نقاط ضعفه تقريبًا بصورة كاملة، مع استقرار لسنتين مع أولي جونار سولشاير، فلن تقبل جماهير الشياطين الحمر سوى بمقارعة السيتي وتشيلسي على الدرع.

العام الماضي يونايتد اقترب نوعًا ما باحتلاله المركز الثاني وكان في فترة - وإن كانت قصيرة - منافسًا لسيتي، الآن بهذه التحركات المثالية والاستقرار، قد يتفوق حتى على تشيلسي في أن يكون المزعج الأكبر لجوارديولا في الموسم الجديد.

المجهول في ليفربول

لا يمكن نعت وضع ليفربول الحالي سوى بـ"المجهول"، فكتيبة يورجن كلوب اكتفت بضم إبراهيما كوناتي فقط، وحتى منتصف الملعب لم تدعمه بعد رحيل جورجينيو فاينالدوم.

كارثة أخرى تنتظر الريدز تتمثل في رحيل محمد صلاح وساديو ماني في يناير للمشاركة بكأس أمم إفريقيا، مع شكوك كثيرة حول عودة فيرجيل فان دايك إلى نفس مستواه قبل الإصابة.

كل العوامل في ليفربول لا تبشر كثيرًا بأن الموسم المقبل سيشهد تغييرًا عن الموسم الماضي، فيبدو أن آمال جماهير أنفيلد فقط ستكون في حجز مقعد أوروبي.

من الناحية المنطقية، ليفربول أبعد كثيرًا عن الثلاثي سيتي ويونايتد وتشيلسي، لكن الأمل في أن يتمكن كلوب من صناعة الفارق وإعادة شخصية الريدز ثانيةً، ومن ثم تحويل هذا المثلث إلى مربع قياسي للتنافس على درع البريميرليج.

إلى أين تذهب أندية لندن؟

لا يمكن نعت الميركاتو الذي قام به توتنهام سوى بالضعيف، ضم كريستيان روميرو وبريان جيل فقط ليس ما كان يحتاجه النادي اللندني فعليًا.

على الجهة الأخرى، آرسنال تحرك بصورة أفضل إلى حد كبير من توتنهام، ويتسلح بأنه فقط سيركز على الدوري الإنجليزي، عكس جاره الذي يلعب بطولة مرهقة وهي دوري المؤتمر الأوروبي.

مع اقتراب فقدان السبيرز لهاري كين وصعوبة تعويضه - حتى ولو ضموا لاوتارو مارتينيز -، لا يبدو أن كتيبة نونو سانتو ستذهب بعيدًا عن مركز مؤهل للدوري الاوروبي إن نجحت في تحقيقه.

أما آرسنال فالرهان عليه مقامرة حقيقية، لا يزال الجانرز بحاجة إلى بعض الصفقات في خط الوسط والهجوم تحديدًا، ولكن من جهة أخرى هناك تفاؤل لأسباب عديدة في مقدمتها عمل ميكيل أرتيتا الموثوق به.

لكن في كل الأحوال، تبدو الفجوة كبيرة جدًا بين ثلاثي القمة "مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي" وبين بقية الأندية ربما باستثناء ليفربول إن نجح في الوصول إلى مستوى قريب من مستواه في 2019.

في النهاية، أندية كإيفرتون وليدز يونايتد ينتظر منها الكثير، وخصوصًا الأول مع عودة المحنك رافا بينيتيز، إلى جانب صفقات الثاني الكبيرة مع الاستقرار الكبير الذي يعيشه رفقة مارسيلو بيلسا.

ولا يجب الإغفال عن أستون فيلا تحديدًا بعد الصيف التاريخي، يفترض أنه سيكون أقرب المنافسين على المراكز الأوروبية مع آرسنال وتوتنهام، بجانب ليستر سيتي.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.