حصد النجم الإسبانيي الشاب بيدري جونزاليس جائزة الفتى الذهبي عن العام الماضي بعد كل ما قدمه من مستويات طيبة.
بيدري هو اللاعب رقم 19 الذي يفوز بالجائزة، فما كان مصير الـ 18 الذين سبقوه.
ما بين كيليان مبابي الذي ينجح نجاحًا ساحقًا، ومن قبله ليونيل ميسي، وبين أمثال ماريو بالوتيلي وأندرسون وألكسندر باتو، يقف بيدري في المنتصف خائف على مصيره.
بيدري هو أول لاعب لبرشلونة يحصد الجائزة منذ ليونيل ميسي، فهل يتبع خطاه أم يتخذ الطريق الآخر؟! دعونا نستعرض معًا ماذا فعل من فازوا بجائزة الفتى الذهبي بعد أن حققوها:
لاعب أياكس في ذلك الوقت كان ضمن أفضل نجوم وسط الملعب في العالم، واستطاع الحصول على الجائزة بعد مستويات مذهلة.
مسيرة فان دير فارت بعد الجائزة لم تكن مماثلة لحجم الطموح الذي صاحب صعوده، ففاز ببطولتي دوري هولندي وفشل مع ريال مدريد، وعلى المستوى الفردي لم ير أي جوائز قيمة بعدها سوى لاعب الشهر في أكتوبر 2010 بالدوري الإنجليزي، وسبتمبر 2005 في الدوري الألماني.
نجم مانشستر يونايتد وإيفرتون المعتزل بعد أن فاز بالجائزة استمر في الحصول على الجوائز الفردية والجماعية بقميص الشياطين الحمر.
ولو حظى بيدري بنصف مسيرة روني سيكون قد حصل على مسيرة ناجحة للغاية.
لو كان بيدري قد حقق نصف ما حققه روني من إنجازات سيكون قد نجح، لكنه لو حقق نصف ما حققه ميسي سيصبح من أساطير كرة القدم.
لا داعي للحديث عن إنجازات ميسي سواء فردية أو جماعية فنحن نتحدث عن أحد أعظم اللاعبين في التاريخ إن لم يكن أعظمهم في نظر البعض.
بعد أن حصل فابريجاس على الجائزة نجح فابريجاس على المستوى الفردي والجماعي بشكل منقطع النظير سواء في برشلونة أو تشيلسي أو مع منتخب إسبانيا.
بالرغم من تراجع مسيرته في النهاية إلا أنه وبشكل عام حظى بمسيرة ناجحة للغاية، سيكون بيدري محظوظًا لو حصل على مثلها.
مسيرته الدولية لا يوجد بها سوى ميدالية بكين في 2008 لكن على مستوى الأندية فقد حقق كل شيء بقميص مانشستر سيتي.
ربما ينقصه دوري أبطال أوروبا، لكن بشكل عام مسيرته كانت ناجحة للغاية وسيكون بدري محظوظًا لو حظى بمثلها.
ربما لا يتذكره البعض حتى، أندرسون ذلك الشاب البرازيلي الذي لعب لمانشستر يونايتد وظل يتراجع حتى انتهى به الحال في الدرجة الثانية التركية.
بيدري سيرفض تمامًا فكرة أن يتواجد في مقارنة مع النجم البرازيلي الخافت نجمه منذ سنوات، وسيتمنى ألا يكون مثله أبدًا.
لاعب ميلان السابق بدأ مسيرته بقوة في البرازيل قبل الانضمام للفريق الإيطالي، لكنه افتقد للاستمرارية وظل يتراجع حتى لعب في الدوري الصيني والأمريكي.
لا حاجة للحديث عن مدى جموح ماريو بالوتيلي، وكم أثر ذلك على مسيرته الكروية التي كادت أن تكون مغايرة تمامًا لو حظى بعقلية مختلفة!
بالوتيلي كان يستطيع أن يكسر هيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية، لكن تعامله برعونة وإهمال تسببا في تدمير مسيرته تمامًا.
لقطة واحدة فقط لامعة في مسيرة جوتسه حدثت بعد أن توج بلقب الفتى الذهبي، كانت هدفه في نهائي كأس العالم 2014.
البعض يتمنى لو يحصل على ذلك اللقب ثم تنتهي مسيرته الكروية، لكن لا أعتقد أن بيدري بينهم.
لاعب ريال مدريد الحالي يملك على المستوى الجماعي الكثير من الألقاب بفضل لعبه للملكي، لكن على المستوى الفردي فمسيرته تتراجع أكثر مما تتصاعد.
النجم الفرنسي حصل على الجائزة وحصد بعدها الكثير من الألقاب في صفوف يوفنتوس قبل أن ينتقل لمانشستر يونايتد وتبدأ الألقاب في الابتعاد عنه.
بوجبا في الوقت الحالي يبحث عن الرحيل عن مانشستر يونايتد سعيًا للألقاب من جديد، فهل ينجح في العودة لها أم تستمر مسيرته في التراجع!
النجم الإنجليزي يحقق كل شيء في الوقت الحالي مع مانشستر سيتي، بالرغم من الانتقادات التي يتلقاها في الكثير من الأحيان.
ستيرلينج على المستوى الجماعي يحقق نجاحات مذهلة، لكن فرديًا يثير الكثير من الشكوك حوله في كل مناسبة يكون لديه الفرصة لحسم لقب أو بطولة كبيرة.
بالرغم من بدايته القوية إلا أن مارسيال عانى من بعدها ولا يزال يعاني حتى يومنا هذا في صفوف مانشستر يونايتد.
مارسيال هو النموذج الذي لا يريد بيدري أن يحذو حذوه أبدًا، حتى لو سارت مسيرة الفرنسي بشكل أفضل في سنواته المقبلة.
اللاعب الذي حصل على الجائزة قبل سنوات فشل فشلًا كبيرًا في صفوف بايرن ميونخ، لكنه يستعيد مسيرته في الوقت الحالي بصفوف ليل.
اللاعب الفرنسي يملك من الألقاب ما لم يحصل عليه الكثير من النجوم في عمر أكبر منه، ولا يزال أمامه الكثير ليحققه.
مبابي نموذج ناجح، يحتاج فقط أن يتواجد في صفوف فريق ببطولة تنافسية أكبر ليبدأ في حصد الألقاب الفردية مثل الكرة الذهبية.
لاعب يوفنتوس الحالي كان يملك إمكانيات تؤهله ليكون أفضل مدافع في العالم، ولا يزال لديه الإمكانية لذلك.
لكن التراجع في صفوف يوفنتوس عطله بعض الشيء، بالأخص في ظل حالة التخبط التي يمر بها فريقه.
فيليكس لا يزال أمامه الكثير ليقدمه، والحكم على مسيرته في الوقت الحالي سيكون مبكرًا للغاية، لكنه حتى الآن يثبت قدراته الكبيرة، بالأخص بعد الفوز بالدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد.
النجم الشاب هو الهدف الأول للعديد من الأندية الكبيرة في أوروبا بالوقت الحالي، ومنذ حصوله على الجائزة وهو لم يخيب ظن أي شخص أبدًا.
لكن هل يستمر أم تطاله لعنة الفتى الذهبي؟! ذلك ما ستجيب عنه السنوات المقبلة.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق