كأس "مدريد" ويوفنتوس في الأبطال .. بطولات ملعونة للفرق الكبرى!

GOAL [2] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

الجميع يتذكر الفائز فقط ولا مكان لأصحاب المركز الثاني، ربما تكون هذه واحدة من الحقائق المحيطة بعالم كرة القدم والحياة بشكل عام.

لكن في الكثير من الأحيان، يكون الخاسر فريقًا اعتاد ذلك، لدرجة اعتقاد الكثيرين أن الأمر تحول إلى ما يشبه اللعنة.

العديد من الفرق الكبرى تعاني من عدم قدرتها على الظفر ببطولة محددة، رغم نجاحها المتكرر في بطولات أخرى.

من إخفاقات هولندا المتتالية في كأس العالم، إلى تعثر يوفنتوس المتكرر في دوري الأبطال، نستعرض معكم في "جول GOAL" البطولات الملعونة للفرق الكبرى.

منتخب هولندا يعاني من لعنة حقيقية مع بطولة كأس العالم، حيث لم يسبق له أبدًا تحقيق اللقب، رغم خوضه للمباراة النهائية ثلاث مرات، وتواجده في المربع الذهبي في خمس مناسبات.

منتخب هولندا بجيله الذهبي بقيادة يوهان كرويف في سبعينيات القرن العشرين، خسر نهائي كأس العالم مرتين متتاليتين في 1974 أمام ألمانيا الغريبة، و1978 لصالح الأرجنتين.

سقوط "الطواحين" الثالث في نهائي كأس العالم كان أمام إسبانيا في بطولة 2010، وفي النسخة التالية اكتفى بالمركز الثالث بعد أن خسر نصف النهائي أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، وفاز على البرازيل في مباراة تحديد المركز الثالث.

يملك ريال مدريد في جعبته 19 لقبًا في كأس ملك إسبانيا، لكن النادي الملكي يعاني بشكل حقيقي في هذه البطولة.

ريال مدريد هو ثالث أكثر الأندية حصولًا على كأس ملك إسبانيا، بعد برشلونة وأتلتيك بيلباو، وهو ثاني أكثر الأندية خوضًا للنهائي برصيد 39 مرة بالتساوي مع بيلباو وخلف برشلونة الذي لعب 42 نهائيًا.

ريال مدريد خسر نهائي كأس ملك إسبانيا 20 مرة، وهو ما يؤكد صعوبة البطولة عليه ربما، ويعود آخر انتصار للنادي الملكي بالبطولة إلى موسم 2013-14.

ربما لا توجد لعنة مثل تلك التي يعاني منها يوفنتوس الإيطالي مع دوري أبطال أوروبا، حيث يعد "البيانكونيري" الأكثر خسارة للنهائي في تاريخ البطولة.

يوفنتوس حصد لقب دوري أبطال أوروبا مرتين في تاريخه، لكنه في المقابل خسر النهائي سبع مرات، وهو الأكثر في تاريخ البطولة.

ويعود آخر لقب ليوفنتوس في دوري أبطال أوروبا إلى عام 1996، وخسر النهائي منذ ذلك الحين خمس مرات، في 1997 و1998، و2003، و2015، و2017.

رغم أن الزمالك يعد ثاني أكثر الأندية حصولًا على دوري أبطال إفريقيا برصيد خمسة ألقاب بالتساوي مع مازيمبي الكونغولي، إلا أنه يعاني منذ فترة طويلة مع "الأميرة الإفريقية".

الحقيقة هو أن الزمالك لم يحصد لقب دوري أبطال إفريقيا منذ 20 عامًا، ورغم وصوله النهائي في 2016 و2020، إلا أنه اكتفى بالوصافة في المرتين.

رغم أن ليفربول هو ثاني أكثر الأندية تحقيقًا للقب الدوري الإنجليزي في التاريخ برصيد 19 لقبًا متخلفًا بفارق لقب عن غريمه مانشستر يونايتد، إلا أن ليفربول عانى من لعنة مع البطولة.

ليفربول، وحتى موسم 1989-90 كان كان حقق لقب الدوري الإنجليزي 18 مرة، ومنذ تغيير المسابقة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1992-93، وعانى "الريدز" مع البطولة.

ليفربول اضطر للانتظار 30 عامًا حتى كسر تلك اللعنة في موسم 2019-20، تحت قيادة الألماني يورجن كلوب.

آرسنال الإنجليزي أحد الأندية التي عانت من لعنة البطولات، بتاريخه المخيب للغاية في دوري أبطال أوروبا.

آرسنال، ومع جيله التاريخي بقيادة الفرنسي أرسين فينجر مطلع الألفية الثالثة، كان قريبًا للغاية من اللقب في موسم 2005-06، لكنه خسر النهائي لصالح برشلونة الإسباني، بعد مباراة أثارت الكثير من الجدل.

ولم يلعب آرسنال نهائي دوري أبطال أوروبا سوى في تلك المرة، وتعد من البطولات المستعصية على "الجانرز".

رغم محاولاته العديدة، ووصوله إلى نهائي البطولة بشكلها السابق أو نصف النهائي بالشكل الحالي، إلا أن النصر يعاني حقًا مع دوري أبطال آسيا.

النصر لم يسبق له أبدًا أن حقق لقب دوري أبطال آسيا، حيث لعب النهائي مرة واحدة في 1995 وخسر أمام إيلهوا تشونما الكوري الجنوبي.

ولعب النصر الدور نصف النهائي في آخر نسختين من البطولة، لكنه لم يتمكن من عبور هذا الدور، لتتواصل لعنة "العالمي" مع دوري أبطال آسيا.

ليس هناك أسوأ من أن تخسر بطولة كبرى لصالح غريمك التقليدي ليس مرة واحدة، ولكن مرتين، وهذا بالضبط ما حدث مع أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.

أتلتيكو مدريد لم يسبق له أبدًا التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ووصل إلى النهائي ثلاث مرات في 1974، و2014، و2016.

في المرة الأولى، خسر أتلتيكو اللقب لصالح بايرن ميونخ الألماني، لكنه في آخر مرتين خسر لصالح جاره اللدود، ريال مدريد.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق