العودة إلى الحب الأول .. هل يكسر ميسي عقدة الأبطال في ملعب فرنسا؟

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن نقل ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا من سانت بيترسبرج بروسيا إلى استاد فرنسا.

الملعب الذي حقق فيه برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 ضد آرسنال سيستضيف نهائي هذه النسخة من البطولة بعد غياب سنوات.

في الوقت نفسه الذي تم الإعلان فيه عن تغيير الملعب يستعد باريس سان جيرمان بقيادة ليونيل ميسي لخوض لقاء العودة من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد.

المباراة التي أهدر ميسي في ذهابها ركلة جزاء وفاز فيها باريس سان جيرمان بهدف نظيف ويملك أفضلية للصعود للدور التالي من البطولة.

نفس ذلك الملعب يحمل ذكرى طيبة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي القائد السابق لبرشلونة، عندما لعب فريقه فيه نهائي 2006 ضد آرسنال.

النادي الكتالوني كان متأخرًا في النتيجة بهدفين لهدف، قبل أن يقلب النتيجة في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة ويعيد لقب دوري الأبطال الغائب منذ سنوات.

ميسي لم يلعب تلك المباراة لداعي الإصابة، لكنه احتفل مع زملائه كما لم يحتفل من قبل، فذلك اللقب كان هو الأول له في مسيرته الاحترافية بدوري أبطال أوروبا.

باريس سان جيرمان سيحل ضيفًا على ريال مدريد في التاسع من مارس القادم لحسم تذكرة الصعود للدور التالي من دوري أبطال أوروبا.

وعين ليونيل ميسي ستكون على العودة لنهائيات البطولة المحببة لقلبه والتي غابت عن دولاب بطولاته طوال سبع سنوات ماضية.

جدير بالذكر أن آخر ألقاب ميسي في دوري أبطال أوروبا يعود لعام 2015 مع برشلونة، ومن بعدها وهو يعاني عقدة في البطولة، حيث يغادرها رفقة النادي الكتالوني بسيناريو أسوأ من الذي سبقه في كل مرة، فهل يختلف السيناريو هذا العام بالعودة لملعب فرنسا؟!