فوز جديد والمعاناة لا تتوقف، يبدو أن ذلك أصبح شعار ريال مدريد الإسباني منذ تولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي تدريب الفريق.
ريال مدريد تمكن من تحقيق فوز ثمين على حساب لايبزيج الألماني بهدفين دون رد، في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات في منافسات موسم 2022-23 في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من أن ريال مدريد كان يلعب على أرضية "سانتياجو برنابيو"، إلا أنه عانى كثيرًا من أجل الخروج بنقاط المباراة، بعد أن سجل هدفيه في آخر عشر دقائق من عمر اللقاء.
ريال مدريد افتتح التسجيل في الدقيقة 80 عن طريق فيديريكو فالفيردي، قبل أن يضيف ماركو أسينسيو الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
لايبزيج الأخطر!
إذا نظرت إلى الإحصائيات العامة للمباراة دون أن تشاهدها، فلن تصدق أبدًا هذا العنوان الفرعي.
لايبزيج بالفعل كان الطرف الأخطر طوال 75 دقيقة من عمر المباراة، صحيح أنه مثل ريال مدريد لديه ثلاث تسديدات على المرمى، لكن مرة أخرى، كان الحظ حليفًا للنادي الملكي في ليالي دوري أبطال أوروبا.
لايبزيج أجاد استخدام المساحات خلف الظهيرين، واستغل سرعة تيمو فيرنر وكريستوفر نكونكو ببراعة لخلق الخطورة بشكل شبه مستمر على مرمى تيبو كورتوا، لكن في كل مرة كانت التدخلات الدفاعية في اللحظة الأخيرة، أو رعونة المهاجمين في الإنهاء تقضي على محاولات لايبزيج.
هل ريال مدريد فريق مخيف؟
إذا نظرت إلى المباراة بعين فاحصة، فإنك لا يمكن أن تعتبر أن ريال مدريد فريق يمكن أن يخيف منافسيه بشكل مستمر.
لكن الأزمة تكمن دائمًا في مدى القدرة على الحسم التي يملكها ريال مدريد، وهي ما تضع المنافسين بشكل شبه مستمر تحت الضغط.
إذا لم تتمكن من هز شباك ريال مدريد مبكرًا، فبالتأكيد ستعاني، وستكون الخسارة هي الأمر الأقرب لك.
لكن في الوقت نفسه، فإنك يجب أن تعطي ريال مدريد حقه في القدرة على الصمود أمام طوفان هجوم المنافسين، والإجهاز عليه بطريقة الملاكمة، بالضربة القاضية والمنافس منهك في الوقت الذي لا ينفع فيه الندم.
نكونكو القطعة الناقصة
هذه المباراة أثبتت ربما بما لا يدع مجالًا للشك، أن الفرنسي كريستوفر نكونكو سيكون مناسبًا جدًا لخطط ريال مدريد.
اللاعب الفرنسي أجاد للغاية في الشقين الدفاعي والهجومي، ولعل أخبار ارتباطه بالانتقال إلى ريال مدريد في المستقبل القريب ستتزايد، بالنظر إلى ما قدمه في مواجهة النادي الملكي.
نكونكو قد يكون القطعة الناقصة التي ستكمل مشروع شباب ريال مدريد، خاصة وأنه يملك حاسة جيدة للتهديف، ويجيد التحرك ببراعة ورشاقة خلف المدافعين، ويملك قدرة هائلة في مواقف الواحد ضد واحد.
شخصية البطل مرة أخرى!
كان الجدل هائلًا خلال موسم 2021-22، حين كثر الحديث عن شخصية البطل التي يملكها ريال مدريد، والتي أنقذته في أكثر من مناسبة، حتى حصد اللقب الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا.
ويبدو أن لايبزيج هو ضحية جديدة لهذه الشخصية، التي تظهر دائمًا عند الحاجة، وتُسقط الخصوم واحدًا تلو الآخر.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق