كأس العالم للأندية | لا تحزن يا الأهلي .. حتى تشيلسي ومانشستر سيتي سقطوا أمام ريال مدريد!

GOAL [2] 0 تعليق 8 ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم الأداء البطولي، خسر الأهلي المصري أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-1، في المباراة التي جمعت الفريقين على مركب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة المغربية، الرباط، لحساب الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2022.

البرازيلي فينيسيوس جونيور افتتح التسجيل لصالح ريال مدريد في الدقيقة 42، قبل أن يعزز الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي النتيجة في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني.

علي معلول ظهير الأهلي قلص النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 65، فيما أهدر الكرواتي لوكا مودريتش ركلة جزاء للفريق الملكي في الدقيقة 87، تصدى لها محمد الشناوي حارس "المارد الأحمر"، لكن البرازيلي رودريجو حسم اللقاء بالهدف الثالث في الدقيقة 90+2، قبل أن يضيف سيرخيو أريباس الهدف الرابع في الدقيقة 90+8.

ريال مدريد دخل المباراة منقوصًا من عدة عناصر بسبب الإصابة، أبرزهم قائده الفرنسي كريم بنزيما، والبلجيكي تيبو كورتوا حارس المرمى، والمدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، لكن ذلك لم يمنع لاعبي الملكي من تقديم الحد الأدنى من المستوى المطلوب لحسم النتيجة.

لماذا الخوف؟

الأهلي بدأ المباراة بشكل جيد، مع تماسك ملحوظ بين عناصره، لكن الخوف خاصة بين لاعبي الدفاع كان مؤثرًا بشكل واضح في الخروج بالكرة من الخط الخلفي.

خوف الأهلي كان سببًا رئيسيًا في هدفي ريال مدريد نهاية الشوط الأول وبداية الثاني، رغم أن الفريق كان جيدًا هجوميًا وبادل الفريق الملكي الهجمات بشكل متكرر.

الأهلي عندما تحرر لاعبوه من الخوف، قدم الفريق مباراة أكثر من ممتازة، أفضل حتى من مواجهة بايرن ميونخ الألماني في نصف نهائي مونديال الأندية 2020، التي خسرها الفريق المصري بثنائية نظيفة.

بنصف قوته .. يظل ريال مدريد!

ريال مدريد حتى بنصف قوته، يظل هو الفريق الملكي التي تخشاه كل الأندية، ولعل الفريق اليوم أظهر بعضًا مما افتقده خلال الفترة الماضية التي ظهر الفريق فيها مفككًا على أكثر من مستوى.

النتيجة أمام الأهلي ليس هي الأهم، حتى وإن فاز ريال مدريد برباعية، لكن الحقيقة هي أن ريال مدريد أظهر ما كان غائبًا عنه، القدرة على الإبداع في الخروج بالكرة، والضغط الجيد على المدافعين.

فتش عن التفاصيل!

التفاصيل الصغيرة تكون دائمًا حاسمة في كرة القدم، الشوط الأول كان سيخرج بتعادل سلبي، لولا خطأ في إعادة الكرة من وسط الأهلي إلى دفاعه، استغل فينيسيوس جونيور ببراعة وسجل هدفًا، وهو ما تكرر بنفس السيناريو في الشوط الثاني في هدف فالفيردي.

كما أن الفرص العديدة التي تعامل معها لاعبو الأهلي برعونة هجوميًا كانت فارقة في المباراة، ولولاها لاختلفت النتيجة كثيرًا.

في جميع الأحوال، قدم الأهلي مباراة كبيرة، رغم النتيجة التي تلقاها في النهاية، وأثبت أن مقارعة الكبار ممكنة فقط لو تحلينا ببعض من الثقة في النفس، وتجاهلنا عقد النقص التي أثقلت كاهلنا كثيرًا.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق