مشجع كتالوني في الكلاسيكو | برشلونة فاز رغم أنف الحكم وتشافي خاف من وجود جوارديولا!

GOAL [2] 0 تعليق 5 ارسل طباعة تبليغ حذف

حقق برشلونة الفوز بهدفين مقابل هدف وحيد على نظيره ريال مدريد في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن لقاءات الجولة الـ 26 من الدوري الإسباني.

الفوز جاء بعد مباراة كانت غاية في الصعوبة على جماهير النادي الكتالوني التي تأخر فريقها في النتيجة مرة وعندما تعادل أهدر الفرص ثم تأخر مرة أخرى لكن تقنية الفيديو أنقذته، قبل أن يسجل فرانك كيسييه هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة.

إليكم أبرز النقاط من الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد من وجهة نظر كتالونية:

سوء توفيق كبير

لو كان التوفيق في جانب برشلونة لم يكن ليتقى ذلك الهدف العكسي الغريب مع بداية المباراة التي بدأها بشكل قوي للغاية على حساب ريال مدريد.

الهدف الذي سجله رونالد أراوخو في مرماه هو أول هدف عكسي في الكلاسيكو في الدوري الإسباني في القرن الجديد، وأول هدف عكسي يسجله برشلونة في نفسه في الكلاسيكو منذ هدف بيكيه في مرمى فريقه في كأس السوبر عام 2017.

علامة تعجب!

النادي الكتالوني بعد أن تلقى الهدف الأول تغير أداء الفريق بشكل كبير وارتبك وفشل في الوصول إلى مرمى ريال مدريد بالرغم من أنه كان يصل مع بداية اللقاء في الدقائق التسع الأولى.

وقتها قرر تشافي اللجوء إلى الكرات العرضية، وما أدراك ما الكرات العرضية بالنسبة لبرشلونة، ما هي إلا فشل كبير للغاية.

النادي الكتالوني كان قد قام بعدد قياسي من العرضيات أمام ألميريا ولكنه فشل بشكل كامل في استغلال ذلك وخسر المباراة.

ومن جديد وبالرغم من أن السيناريو لم يكن يحتاج اللجوء إلى ذلك الحل البائس مبكرًا لجأ له برشلونة، وفشل في استغلاله، حتى عندما جاء الهدف جاء من متابعة لكرة داخل منطقة الجزاء في موقف خُلق من كرة عرضية في الأساس لكنها لم تكن السبب في الهدف بل المتابعة والكرة الثانية التي حصل عليها نجوم برشلونة مرتين داخل المنطقة.

في النهاية سنتفهم اعتماد تشافي على العرضيات لو كان برشلونة مميزًا فيها، لكن على العكس، فالنادي الكتالوني لم يسجل سوى 5% فقط من أهدافه في الدوري الإسباني من كرات عرضية هذا الموسم.

تميمة الحظ سيرجي روبيرتو

في طوال تاريخه مع الفريق الأول لبرشلونة لم يسبق لسيرجي روبرتو أن سجل مع النادي وتعرض الفريق للخسارة إلا مع فرق الشباب.

هدف اليوم لم يكن الاستثناء بالنسبة لرجل مباراة الريمونتادا الشهيرة كما كان الحال أمام أمثال قادش وأتلتيك بيلباو وبلد الوليد وخيتافي وغيرهم، تسجيل روبيرتو يعني فوز برشلونة، حتى وإن جاء ذلك الفوز بشق الأنفس.

كان الأمر عاطفيًا حقًا بعد كل ذلك أن يحصد روبيرتو لقب أفضل لاعب في المباراة، دعونا نلقي نظرة على ما قدمه:

ضغط جوارديولا على تشافي!

في مباراة الكأس الأخيرة كان برشلونة يعاني من غياب روبرت ليفاندوفسكي وعثمان ديمبيلي وبيدري جونزاليس، عاد البولندي في لقاء اليوم فتغيرت طريقة برشلونة بشكل كامل.

النادي الكتالوني لعب في الكأس بطريقة دفاعية بحتة، وتلقى تشافي الكثير من الانقادات على ما فعله في ذلك اليوم، فكيف لبرشلونة أن يخسر الاستحواذ أمام ريال مدريد بالتحديد.

اليوم وبحضور بيب جوارديولا في الملعب كان الأمر يبدو وكأن تشافي قد تأثر بالانتقادات التي تعرض لها وخشي أن يظهر بنفس المظهر المحبط أمام أستاذه فخاض مباراة هجومية ضغط فيها مبكرًا وافتك الكرة وكان صاحب اليد العليا.

رغم أنف الحكم!

من جديد وللجولة الثانية على التوالي يستفيد برشلونة من وجود تقنية الفيديو في ظل المستوى الغريب للحكام، صحيح أن كرة هدف أسينسيو الملغي في المباراة كانت صعبة للغاية أن يلغيها حامل الراية، لكن كرة ناتشو في الشوط الأول كانت واضحة للجميع.

كان يجب على الحكم أن يشهر بطاقة صفراء ثانية لناتشو في الشوط الأول ويطرده بشكل فوري من أرض الملعب بعد ضربه الواضح باليد، لكنه تغاضى عن الخطأ.

كل هذا يحدث ويقال على برشلونة إنه يرشي الحكام، أي رشاوى وأي حكام وأي استفادة يستفيدها النادي الكتالوني حقًا؟ فلولا تقنية الفيديو لكان الوضع في الدوري الإسباني مغايرًا تمامًا في الوقت الحالي بدلًا من الصدارة بفارق 12 نقطة.

كيسييه وغلطة كل مباراة

تحدث روبرت ليفاندوفسكي قبل أيام عن جودة عناصر برشلونة الحالي وعدم القدرة على المنافسة على ثلاث جبهات كل موسم بتلك العناصر.

ربما ليفاندوفسكي نفسه ليس في أفضل أحواله مؤخرًا لكن تصريحه كان محقًا فيه، وبرشلونة بحاجة لتدعيمات في خطوط عدة والوضع القائم بوجود العناصر الحالية لا يبشر بالكثير من البطولات.

على سبيل المثال هناك يقف فرانك كيسييه في خط وسط النادي الكتالوني يتسائل ما الذي جاء بي إلى هنا، لاعب أقل بكثير من مستوى الفريق حتى في تلك الحالة التي يمر بها النادي، وحتى وهو من أحرز هدف الفوز في الكلاسيكو الذي ربما يأتي بلقب الدوري.

كيسييه قبل الهدف كاد يهدي ريال مدريد هدية لا مثيل لها وهدف سهل للغاية لولا تألق الدفاع الكتالوني ورعونة هجوم النادي الملكي.

بيت القصيد

تشافي تخلى عن حذره لمدة 75 دقيقة واستطاع بشكل نادر أن يحقق فوزًا بعد أن يتراجع للدفاع بتحولات هجومية سريعة، والتي كانت هي سلاح ريال مدريد لسنوات.

لا بأس أن يتخلى الرجل عن أسلوبه وطريقته لتحقيق غايته، لكن لا يجب عليه أن يعتمد على تلك الطرق ويستسهل تحقيق الأهداف بعيدًا عما هو مؤمن به.

النادي الكتالوني حقق الفوز اليوم وابتعد في الصدارة عن ريال مدريد، لكن الدوري لم يحسم بعد فبرشلونة بعيد بمقدار أربعة لقاءات فقط عن ريال مدريد.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق