اخبار كورة

كذب واختلاس .. أبرز الاتهامات المتبادلة بين شخصيات كرة القدم

الوسط الرياضي يتمتع بروح رياضية عالية بين أفراده، لكن هذا لا يمنع وجود بعض الخلافات التي قد تصل حدتها أحيانًا إلى تبادل الاتهامات، والتي قد يصل بعضها لساحات المحاكم والقضاء.

والأمر لا يقتصر على رياضة بحد ذاتها، وكرة القدم ليست استثناءً لتلك القاعدة بالتأكيد، وقد شهدت طوال تاريخها العديد من الخلافات الحادة بين بعض الشخصيات المؤثرة والفعالة، إما حفاظًا على مصالح خاصة أو سوء فهم، وبعضها قد تخطى الحدود وتحول إلى اتهامات قاسية استوجبت التوجه للقضاء.

اقرأ أيضًا | صندوق الاستثمار السعودي يعود لمحاولة الاستحواذ على إنتر.. ورئيس "النيراتزوري" يرد

نستعرض معًا أبرز الاتهامات المتبادلة بين شخصيات كرة القدم ..

خلاف أحمد شوبير وأحمد الطيب هو تطبيق عكسي للمثل القائل "ما محبة إلا بعد عداوة"، إذ انقلت العلاقة الودية جدًا بين المعلقين الرياضيين إلى خلاف كبير وصل إلى حد اتهامات قاسية متبادلة واشتباك بالأيدي أمام ملايين المشاهدين في إحدى حلقات برنامج "العاشرة مساءً" عبر قناة دريم المصرية.

شوبير اتهم الطيب بأنه يُحاول زرع الفتنة تطبيقًا لمخطط خارجي يهدف لزعزعة الأمن المصري، فيما رد الطيب نافيًا ذلك ومؤكدًا أن الجميع يكره حارس مرمى الأهلي السابق، ومن ثم تطور الأمر إلى قضايا وشكاوى متبادلة انتهت بغرامات مالية على الطرفين.

أثار إعلان بعض الأندية الأوروبية العملاقة عن إقامة دوري السوبر الأوروبية الكثير من الجدل في أنحاء العالم وبين المهتمين بكرة القدم، سواء الإعلاميين أو المسؤولين أو الجماهير.

الخلافات بين المسؤولين عن دوري السوبر ونظرائهم في الاتحادات القارية وصلت إلى اتهامات متبادلة بالبحث عن المصالح الخاصة دون أي مراعاة لعشاق اللعبة والأندية الفقيرة.

ألكسندر تشيفرين رئيس الويفا وجه اتهامًا مباشرًا لأندريا آنييلي رئيس يوفنتوس وإد وودوارد نائب رئيس مانشستر يونايتد، بالطمع والجشع والكذب عليه، إذ قال "رأيت أشياءً كثيرة في حياتي، واختلطت بالعديد من الأشخاص من خلال عملي كمحامٍ لمدة 24 عامًا، لكن لم أر في حياتي أحدًا يكذب مثل وودوارد وآنييلي، تحدثت مع الأول قبل عدة أيام وأكد لي رضاه عن الإصلاحات الجارية في ويفا، فيما الثاني أكد لي أن كل ما يُثار حول دوري السوبر الأوروبي مجرد إشاعات، وبعدها بعدة أيام تم الإعلان عن المشروع".

عاش جمهور النصر السعودي ليلة ساخنة جدًا في الثاني من نوفمبر الماضي، حيث نشب خلاف حاد بين نجم الفريق السابق "فهد الهريفي" والإعلامي النصراوي البارز "عبد العزيز المريسل".

الهريفي كان دائم الانتقاد لإدارة النادي وأموره الفنيه وأداء أجانبه وعلى رأسهم أندرسون تاليسكا، وقد اتهمه المريسل في "مساحة" بمحاولة زرع الفتنة في الفريق بالحديث مع اللاعبين عن تفضيل الإدارة لبعضهم على البعض الآخر، وقد خص بالذكر تواصله مع عبد الرزاق حمدالله وإبلاغه أن الإدارة لا تحبه وتريد التخلص معه وتحذيره من أن يُصبح تاليسكا نجمًا أهم منه.

الخلاف امتد حتى ساعات صباح اليوم التالي وسط تدخل العديد من الشخصيات ومتابعة حثيثة من الإعلاميين والجمهور، وقد انتهى ببكاء الهريفي واعتزاله تشجيع النصر والحديث عنه تمامًا.

إيطاليا كانت من أوائل الدول الأوروبية معاناة من فيروس كورونا، وقد أدت الأزمة لتوقف النشاط الرياضي تمامًا في البلاد، وعلى رأسه كرة القدم والدوري الإيطالي.

رابطة الدوري الإيطالي اتخذت قرارات مرتبكة في بداية الأزمة، إذ ألغت بعض المباريات ثم أجلتها إلى مواعيد لاحقة ثم غيرت تلك المواعيد، وهو ما دفع رئيس إنتر ستيفن زهانج لاتهام باولو دل بينو رئيس الرابطة بالمهرج وعدم الاتهام بالصحة العامة.

إذ كتب عبر إنستجرام موجهًا رسالة شديدة اللهجة لدل بينو ردًا على تغيير موعد مباراة إنتر ويوفنتوس "العبث في جدول مباريات الدوري الإيطالي واعتبار الصحة العامة بأنها أمرًا ثانويًا شيء لا يفعله سوى شخص مهرج، 24 ساعة ثم 48 ثم 7 أيام! ماذا بعد ذلك؟ الآن تتحدث عن الروح الرياضية والمنافسة العادلة؟ مؤسف ما تفعله، حان الوقت لتتحمل مسؤولياتك، لأن هذا ما نفعله في 2020".

تولى سامي الجابر رئاسة نادي الهلال السعودي خلفًا للأمير نواف بن سعد، وقد صدم الجميع بالحديث عن اختفاء 170 مليون ريال سعودي من خزينة النادي، موضحًا أن المبلغ غير موجود وغير مقيد في أي حسابات أو أوراق.

الرئيس السابق رأى أن الأمر به اتهام مباشر له ولإدارته بالاختلاس والسرقة، ولذا تقدم بشكوى ضد الجابر متهمًا إياه بالإساءة إلى سمعته، وقد حُكم لصالحه وأجبر نجم الكرة السابق على الاعتذار، وقد فعل بالفعل.

المحكمة تضع كلمة النهاية على قضية سامي الجابر والـ170 مليون ريال

دوري السوبر الأوروبي وضع العديد من شخصيات كرة القدم في مواجهة مباشرة مع بعضهم البعض، وأبرز تلك الصراعات جمع خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد وواحد من أهم رجلين في المشروع، الثاني هو أندريا آنييلي رئيس يوفنتوس.

تيباس كال العديد من الاتهامات لبيريز بمحاولة تدمير كرة القدم والدوري الإسباني وإلحاق الضرر بأندية الليجا، فيما رد بيريز ووجه نفس الاتهامات لرئيس الليجا حين أبرم اتفاقًا مع صندوق CVC، وهي الاتفاقية التي رفضها الريال وبرشلونة.

تيباس اتهم بيريز أيضًا بالتأثير على رئيس برشلونة جوان لابورتا وجعله يرفض تلك الاتفاقية مما أدى لرحيل النجم ليونيل ميسي عن النادي وانتقاله إلى باريس سان جيرمان.

لا يمكن حصر الأشخاص الذين وجه لهم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك اتهامات مباشرة طوال فترة وجوده في منصبه، وحتى حين كان مجرد عضو مجلس إدارة.

وتنوعت الشخصيات التي طالتها اتهامات منصور ما بين نجوم الزمالك السابقين ومنافسيه في الانتخابات ورجال النادي الأهلي وبعض الشخصيات الإعلامية والمسؤولين في الروابط الجماهيرية.

أبرز معاركه كانت مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وممدوح عباس رئيس الزمالك السابق، وقد اتهم الأول بالفساد المالي وإخفاء أموال حصل عليها من تركي آل الشيخ فيما وجه اتهامات للثاني بتدمير الزمالك وإهداره أمواله.

عُرف عن الإعلامي إبراهيم فايق قدرته على الوصول لتشكيل المنتخب المصري في المباريات المهمة وإعلانه قبل الكشف عنه من الجهاز الفني بعدة أيام، وقد أثار ذلك حفيظة النجم المعتزل إبراهيم سعيد.

خلافًا بسيطًا نشب بين الرجلين عبر السوشيال ميديا مؤخرًا، وقد اهتم سعيد فايق بتسريب تشكيل المنتخب المصري مما قد يُلحق الضرر به، فيما دافع الإعلامي عن نفسه ورأى أن ذلك نقطة قوة له ولقدرته الوصول للمعلومات التي تهم المشاهد.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.