خاص | كريم بنزيما عن احتفاله الجديد ودبي والتاريخ الإماراتي

خلال ما يقرب من 20 عامًا كلاعب كرة قدم محترف، كان لدى كريم بنزيما الكثير من الأشياء للاحتفال بها، افتتحها بـ4 ألقاب للدوري الفرنسي مع ليون في مرحلة الشاب.

وبعد انتقاله إلى ريال مدريد واصل نجاحاته بالحصول على خمس 5 بطولات دوري أبطال أوروبا، جنبًا إلى جنب مع العديد من الألقاب الأخرى، وفي الآونة الأخيرة تم تتويجه بالكرة الذهبية بعد انتظار طويل.

وفي ظل هذه الإنجازات والحالة التي يمر بها بنزيما، تحدث الدولي الفرنسي بشكل حصري إلى "جول" كجزء من حملة "Where the World Celebrates" ليثبت أنه دائمًا لديه بعض الطرق الجديدة للاحتفال باعتباره لاعب كرة قدم مبدع.

رقصة البنزايلا

صاحب الـ34 سنة أخبرنا أن الإلهام في رقصته الجديدة جاء من "العيالة" وهي رقصة ثقافية تقليدية يؤديها الإماراتيون في إطار الاحتفالات الخاصة بهم.

وقال بنزيما:"للاحتفال بمشاركتي في حملة حيثما يحتفل العالم، قررت اختيار البنزايلا لأنها تأتي كمزيج من اسم عائلتي وهذة الرقصة التقليدية الشهيرة مع لمسة خاصة".

الرقص يعتبر جزءًا مهمًا وقديمًا من الثقافة في الإمارات، ويؤديه الرجال والفتيان في الاحتفالات مثل الزفاف والأعيادة الوطنية، ويتميز بفناني الأداء الذين يحملون قصب الخيزران الرقيق ويتحركون على إيقاع ثابت.

انعكاسًا لتراث الثقافة الإماراتية، يعتبر الرقص رمزًا للتقاليد والهوية للدولة التي يحمل تجاهها لها بنزيما الكثير من الحب والاحترام.

علاقة قوية بدبي

نجم ريال مدريد قال عن علاقته بمدينة دبي الإماراتية:"أحب ضجيج وطاقة دبي، إنها مدينة عالمية حقًا حيث يساهم الناس من جميع أنحاء العالم في خلق أجواء إيجابية ليس لها مثيل".

وأضاف:"في كل مرة أزورها أجد المزيد من الأشياء الجديدة التي يمكن اكتشافها، دبي لا تتوقف عن الابتكار وتقديم تجارب جديدة لسكانها وزوارها، لا يهم ما هي اهتماماتك، دائمًا ستجد ما يناسبك، لذلك أنا أحبها وأولادي أيضًا".

وفيما يتعلق بالتجارب الخاصة به، سمح لنا بنزيما بالدخول في المزيد من التفاصيل حول ما يبدو عليه يومه المثالي في دبي.

وقال الفرنسي:"يومي المثالي في دبي هو الاسترخاء على الشاطيء أو الصحراء، بالإضافة لبعض المغامرات المائية أو البرية، واستعادة نشاطي بوجبة شهية، الضيافة الإماراتية دائمًا من الطراز العالمي".

وأوضح:"يوجد مكان في منطقة الفهيدي يسمى مركز الشيخ محمد للتفاهم الثقافي، حيث يمكنك خوض تجربة ثقافية أصيلة هناك من خلال مجموعة من الإماراتيين الذين يجيبون على جميع أسئلتك الثقافية، لابد من زيارة هذا المكان، وكذلك متحف المستقبل الذي يمنحك رحلة حقيقية إلى المستقبل والبيئة والطبيعة، والتقنيات الجديدة التي يمكننا توقعها، كل شيء تجده بداخل هذا المبنى الذي أعتقد أنه أحد أجمل المباني في العالم".

سطوع أضواء كأس العالم

مع وصول أكبر بطولة كرة قدم على هذا الكوكب إلى منطقة الشرق الأوسط وهي مسابقة كأس العالم التي تبدأ يوم الأحد 20 نوفمبر الجاري، سيتم تسليط الأضواء الساطعة والمكثفة على المنطقة لأول مرة في تاريخها من خلال اللعبة.

وعن هذه المناسبة قال بنزيما:"إنها علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، لذلك من المثير أن أكون جزءًا من هذا الحدث، منطقة الشرق الأوسط تتمتع بوجود العديد من المشجعين المتحمسين للغاية، وشعرت بذلك في كل مرة تواجدت فيها بالمنطقة، أعتقد أن الموقع استراتيجي لجذب معجبين من جميع أنحاء العالم إلى الحدث".

كأس العالم هو المهرجان الحقيقي لكرة القدم، وهذه اللعبة جعلتنا نشاهد العديد من اللحظات التي يصعب نسيانها وكذلك بعض الاحتفالات..

من يستطيع أن ينسى احتفال النجم البرازيلي بيبيتو "هز الطفل" بعد تسجيله في مرمى هولندا ببطولة 1994، أو رقصة الكاميروني روجيه ميلا بجوار الراية الركنية بعد تسجيله في السنغال عام 1990.

ومع انطلاق كأس العالم 2022 خلال أقل من شهر، يمكننا أن نتوقع ظهور المزيد من الاحتفالات الأيقونية التي ستنضم إلى هذه القائمة الطويلة..

https://preview.shorthand.com/rwymVfnYzfIqlFW6