لمَ تطاول حمد الله ولا كان البليهي بطلًا .. ماذا لو لم يخسر النصر أمام الهلال بالآسيوية؟

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

توج نادي الهلال ببطولة دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، لينفرد بصدارة قائمة أكثر الفرق تتويجًا بالبطولة القارية، وذلك بعد مشوار صعب، كان أصعب ما فيه مواجهة نصف النهائي أمام النصر، فماذا لو كان الفوز في هذه المباراة من نصيب الأخير؟

النصر لم يستطع الخروج من دوامة الخروج من دوري أبطال آسيا على يد الهلال حتى الآن، بالرغم من مرور أكثر من شهر على تلك الموقعة، حيث الأمر لم يتوقف على الأداء داخل الملعب فقط، بل الكثير من الأزمات خارج الملعب أيضًا.

بالتأكيد كان سيكون الأمر مختلفًا بنسبة لن تقل عن 99% بالنسبة للفريقين، سواء الهلال أو النصر، سيكون الاستقرار والنتائج الإيجابية هي سمة الفريق الأصفر، وأما الأزرق سيكون العكس تمامًا.

ماذا سيحدث إذا كان الفوز بنصف النهائي لصالح النصر؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية..

إعلامي يكشف عن مفاجأة حول علاقة الهلال بحمد الله

بعد فوز الهلال في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قام المدافع علي البليهي بغرس علم به شعار نادي الهلال في منتصف ملعب "مرسول بارك" الذي استضاف المباراة بالعاصمة السعودية الرياض.

ما فعله البليهي مازال حتى اللحظة يتحدث عنه جماهير الهلال وتشيد به، ولكن إذا كان الفوز من نصيب النصر لكان الأمر اختلف كليًا، وكان البليهي ضمن اللاعبين المغضوب عليهم من جانب الجماهير.

خرج نادي النصر بقرار مفاجئ للجميع، بفسخ التعاقد مع النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله لأسباب قانونية، دون الكشف عن تفاصيل تلك الأسباب، ولكن بعض التقارير الصحفية أكدت على أن اللاعب تورط في تسجيل به ألفاظ نابية ضد مسؤول نصراوي.

لو كان النصر هو الذي فاز في هذه المباراة، ما كانت تحدث واقعة حمد الله، وكان اللاعب سيستمر مع الفريق الأصفر، وستتجدد الدوافع لديه لأنه كان سيلعب بطولة كأس العالم للأندية مع فريقه.

اتخذت إدارة نادي النصر قرارًا صادمًا خلال الفترة الماضية، بإقالة المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل المدير الفني السابق للفريق الأصفر، بسبب سوء نتائج الفريق بعد الخروج من البطولة القارية.

انتصار النصر على الهلال بنصف نهائي البطولة القارية، يعني أن بيدرو سيكون مدربًا تاريخيًا بتاريخ العالمي، لأنه قاد الفريق للتأهل إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، والفوز على غريمه الزعيم في أول مواجهة بين الفريقين بالبطولة الآسيوية.

خسارة النصر أمام الهلال فتحت باب الانتقادات على حسين عبد الغني، المدير التنفيذي لكرة القدم السابق بنادي النصر، حيث اتهمه الجميع بالتقصير في عمله، وعدم سيطرته على اللاعبين، وهو الأمر الذي تسبب في ابتعاد الفريق عن الانتصارات.

حسين عبد الغني كان سيكون له شأن آخر في حالة فوز النصر على الهلال بنصف نهائي دوري أبطال آسيا، وكان مازال محتفظًا بمنصبه.

بعد خروج النصر من بطولة دوري أبطال آسيا على يد الهلال، اتهم الإعلامي الرياضي عبد العزيز المريسل، لاعب النصر السابق فهد الهريفي بالتسبب في أزمات العالمي، بعد أن قام بتحريض عدد من نجوم الفريق.

لو كان النصر هو الفائز في نصف النهائي، ما كانت تحدث واقعة تبادل الاتهامات بين الهريفي والمريسل، ودخول صحفيين آخرين.

بعد الخروج من دوري أبطال آسيا، تعالت أصوات الجماهير التي تطالب بإقالة مجلس إدارة نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر، بسبب حال الفريق غير المستقر والنتائج غير المرضية.

انتصار النصر والتأهل إلى النهائي، ومن ثم تحقيق نتائج إيجابية ببطولة الدوري السعودي، كان سيكون له مفعول السحر على الجمهور الذي كان سيشيد بآل معمر بكل تأكيد.

على الجانب الآخر، بدلًا من الإشادة بعمل مجلس إدارة نادي الهلال، كان سيكون الوضع مختلفًا، حيث ستطالب الجماهير بضرورة إقالة فهد بن نافل ومجلس إدارته بالكامل.

الهلال كان سيدخل في حالة غير مستقرة على مستوى النتائج والقرارات الإدارية، ووقتها سيكون الوضع مختلفًا بنسبة 100%.

الفرنسي بافيتمبي جوميس يعاني من الانتقادات الكبيرة بسبب مستواه خلال بطولة الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، والبعض التمس له عذرًا بأنه مركز مع الفريق ببطولة دوري أبطال آسيا.

خروج الهلال من نصف النهائي على يد النصر، كان سيكون بمثابة كلمة النهاية في مشوار اللاعب الفرنسي مع الهلال، خاصة وأن عقده سينتهي بنهاية الموسم الحالي، ولكن الانتصار والتتويج بالبطولة القارية أنقذ الموقف.

طالت الانتقادات المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، المدير الفني لفريق نادي الهلال مع بدايته بالقلعة الزرقاء، وذلك بسبب المستوى غير المقنع الذي قدمه الفريق تحت قيادته.

ولكن الانتصار في نصف النهائي حسن الأوضاع بشكل كبير، ولو كانت الهزيمة من نصيب الهلال لكان قرار إقالة جارديم لا بد منه في ظل توتر علاقة المدرب مع الجماهير.

عانى النجم البرازيلي ماتيوس بيريرا من ضغط جماهيري وإعلامي كبير خلال الفترة الماضية، خاصة وأنه أصبح اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم السعودية، بعد الصفقة الضخمة التي أبرمها نادي الهلال من أجل ضمه.

الفوز ببطولة دوري أبطال آسيا، كان بمثابة الخروج من عنق الزجاجة، لأن الخسارة في نصف النهائي كان سيفتح النار على اللاعب الذي تعقد عليه جماهير الهلال الكثير والكثير من الآمال.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق