"لك الله يا الأهلي" جملة يمكنها أن تلخص قلة الحيلة ومرارة ما يعيشه الراقي خلال الفترة الأخيرة، مشهد عبثي، لم يكن يظن أحد أنه سيمر به يومًا، وإن كانت السنوات الأخيرة كانت عجافًا على النادي، لكن يبقى للكبار هيبتهم وطرقهم للهروب من المآزق مهما اشتدت العثرات إلا أن الأهلي ضل الطريق هذه المرة..
تأمل في مشهد اجتماع الجميعة العمومية غير العادية الذي انتهى قبل قليل بالأهلي، تجد ماجد النفيعي؛ رئيس النادي، متشبثًا بمقعده، وهو غير المرغوب به!
تنظر لحال موسى المحياني؛ المدير التنفيذي لكرة القدم بالراقي، تجده ثابتًا، وكأنه تولى منصبه للتو، وبرئ تمامًا من هبوط النادي العظيم لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه!
في المقابل، تجد نجم الفريق عبد الرحمن غريب يطالب بالرحيل، للعب في دوري المحترفين، نعم! غريب من القلة الذين قدموا طوال الموسم ما لم يستحقوا عليه هذه النهاية السيئة، لكن لماذا الهروب؟!
حديث يومي عن إمكانية رحيل عمر السومة وإزجيان إليوسكي وغيرهما من لاعبي الراقي، وكأن الفريق هبط بفعل فاعل لدوري يلو، وليس بأيدي هؤلاء اللاعبين، لن نستغرب إذا علمنا أن الإدارة هي من يريد رحيلهم، إنما الغريب أن الغالبية هي من تريد الرحيل!
أمر طبيعي أن يرحل غالبية لاعبي أي فريق يهبط، ويكون لاعبوه صيدًا سهلًا لأندية الدرجة الأعلى، لكن أمر محزن أن نسمع عن هذا يحدث مع كيان عريق.
المشهد الحالي يقول إن هذه الكبوة لن تكون الأخيرة للراقي، لاعبون لا يرغبون في البقاء، لتحمل عواقب ما اقترفته أيديهم، ورئيس يدافع عن نفسه بمفرده، حتى أعضاء مجلسه اختلفوا معه في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بحسب ما نقلت التقارير السعودية، الأعضاء الذهبيون أنفسهم غير متفقين على ضرورة رحيل مجلس النفيعي.
الآن ترتيب هذا المشهد العبثي في يد وزارة الرياضة برئاسة عبد العزيز بن تركي الفيصل، إما أن تستجيب لرغبة غالبية الأعضاء الذهبيين، أو أن تدعم النفيعي والأربعة أعضاء الذهبيين الداعمين له، وللحديث بقية بعدها..
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق