الخطأ الهلالي الأعظم .. سور حبس الليث وحرمه من "خليفة" الدوسري!

GOAL [1] 0 تعليق 6 ارسل طباعة تبليغ حذف

يقف نادي الهلال كالمتفرج في موسم الانتقالات الصيفية 2022، وذلك بسبب عقوبة المنع من التسجيل التي تعرض لها، في قضية تجديد محمد كنو لاعب وسط الفريق.

كنو ورط الهلال في هذا الإيقاف، بعدما قام بالتوقيع على عقود انتقاله إلى نادي النصر في الفترة الحرة، ثم وقع على تجديد عقده مع الزعيم في نفس الوقت.

الحقيقة أن الهلال وقع في خطأ كبير كلفه ومازال يكلفه الكثير، وسط حسرة جماهير الزعيم على الصفقات التي تضيع على الفريق خلال الوقت الحالي.

سور حبس الليث!

لا شك بأن الهلال يعد من أفضل الأندية في المملكة العربية السعودية خلال الوقت الحالي، التي لديها قدرة شرائية كبيرة، بالإضافة إلى قدرة تفاوضية مع أي لاعب.

ولكن في صيف 2022 جسدت أزمة محمد كنو دور "السور" الذي حبس الليث وحرمه من التعاقدات، وجعله مجرد مشاهد من بعيد وعاجز عن فعل أي شيء.

هذا السور جعل منافسي الهلال يتصرفون بكل إرياحية في صيف 2022، ويقومون بصفقة كبيرة ومميزة، وأقنعت جماهيرهم، وجعلتهم يستعدون جيدًا للموسم الجديد.

كل هذا بسبب محمد كنو، هذا بالإضافة إلى أن اللاعب يغيب عن الملاعب بسبب عقوبة الإيقاف لمدة 4 شهور.

خليفة الدوسري مجانًا للمنافس

لا شك في أن عبد الرحمن غريب يمتلك إمكانيات رائعة، جعلت الكثير يصفونه بخليفة سالم الدوسري في المنتخب السعودي.

غريب، الغنام وغيرهما .. نسخ جديدة من "سالم الدوسري" ولكن!

هذا الأمر دفع مسؤولي الهلال للدخول في مفاوضات مع غريب، ولكن ما بيد الحيلة، الأسد كما قلت محبوسًا داخل أسوار أزمة محمد كنو!

وليس هذا فقط، ولكن الهلال وكنو ملزمين بدفع مبلغ 27 مليون ريال لنادي النصر، كتعويض عن الضرر الذي وقع على العالمي في تلك الصفقة.

وقيمة صفقة عبد الرحمن غريب تتراوح بين 25 إلى 30 مليون ريال، وهو ما يعني أن قيمة التعويض في قضية كنو هي قيمة صفقة انتقال غريب إلى النصر.

كل هذا بسبب تصرف الهلال الخاطئ بتجديد عقد كنو، فهل يتمكن الزعيم من إثبات أنه يمتلك خليفة آخر للدوسري في صفوفه خلال الموسم القادم؟

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق