لا للعفو الرياضي .. الهلال مخمول والأهلي تجاهل صافرات الإنذار!

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

رسالة أصبحت هي الشغل الشاغل للغالبية خلال الأيام الماضية وستستمر معنا خلال الأيام المقبلة، لحين انتهاء الميركاتو الشتوي، كلٌ يبذل قصارى جهده لرصد فوائد "العفو الرياضي"، خاصةً وأن الأنظار تتجه نحو الأندية السعودية بعد الفوز التاريخي للمنتخب السعودي أمام نظيره الأرجنتيني في كأس العالم قطر 2022.

في عام 2018 أُصدر عفو رياضي احتفالًا بتأهل منتخب الشباب لكأس العالم، وعمت الفائدة على الجميع، لكن حاليًا تبدو الصورة مختلفة بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق بمدى أهمية العفو الرياضي خلال الفترة الحالية، بقدر ما يتعلق بـ"هذا ما اقترفت يداك عمدًا!"..

عودة دوري روشن السعودي.. تابعه على شاهد

الحديث تحديدًا في هذا الملف يتعلق بنادي الهلال واستعداداته للمشاركة في كأس العالم للأندية 2022، في فبراير المقبل، وعن تضرره من مشاركة لاعبيه في كأس العالم قطر 2022 وعودتهم مصابين، بغض النظر عن أن الدافع من وراء طلب العفو الرئاسي سينتهي مع حلول ذاك التاريخ، إذ أن غالبية مصابي الزعيم في مونديال قطر، منهم من اكتمل شفاؤه بالفعل ومنهم من سيشفى لحين قدوم بطولة الأندية، إذًا لا علاقة لتعرضهم للإصابات في مهمة وطنية، بطلب عفو رياضي للهلال والسماح له بإبرام صفقات جديدة في الشتاء!

هي فقط مجرد حجة أو "شماعة" لتدارك الخطأ الذي ارتكبه مجلس فهد بن نافل منذ سنوات، وقتما رفض دعم فريقه بصفقات جديدة بداعي "الاستقرار" ووقف مخمولًا أمام تحركات منافسيه، والآن فريقه يدفع الثمن، ومحبوه يناشدون المسؤولين للتدخل.

وأكبر دليل على ذلك أن الاتحاد المحروم من التعاقدات في الشتاء المقبل أيضًا، لا يناشد جماهيره المسؤولين، ولا يطالبون بعفو رياضي، فإذا جاء أهلًا به، وإذا لم يأتِ، فناديهم وضعه جيد بفضل التحركات السابقة.

في المقابل، هناك من يرفض العفو الرياضي عن الهلال، بداعي أن الأهلي كان الأحق بذلك وقتما هبط لدوري يلو، حفاظًا على تاريخه بألا يوصم بوصمة الهبوط من دوري المحترفين، لكن لم يحدث وقتها أن تدخل المسؤولون..

حقيقةً وإن كان جمهور الراقي سيغضب قليلًا، فالأهلي هو الآخر لا يستحق العفو الرياضي حاله كحال الهلال، إذ مر النادي بعديد العواصف وسمع الجميع دوي صافرات الإنذار من كافة الأنحاء، لكن لم يسمعه مسؤولو الراقي ورموزه وارتكبوا الخطأ تلو الآخر، فكان الهبوط حتميًا.

هذا بالطبع بخلاف كون اللوائح والقوانين لا يمكن تجاوزها، كي تظل رادعة لمن تسول لهم أنفسهم التعدي عليها، فلا للعفو عمن وقع مع لاعب قد وقع لنادٍ آخر قبله، ولا للعفو عمن تجاهل دوي صافرات الإنذار من حوله.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق