لا تعيشوا الوهم .. النصر محسود والهلال مسحور!

GOAL [1] 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

دائمًا ما نسمع عن الكيل بمكيالين، تختلف الآراء، فيتهم طرف الآخر بأنه لا يتعامل وفقًا لمعايير ثابتة، إنما تتغير معاييره بحسب منافسه أو وجهة نظره، وهنا تختل الموازيين..

هذا باختصار ما يعيشه الوسط الرياضي السعودي حاليًا، وتحديدًا قطبي الرياض، لكن فئة واحدة هي من تكيل بمكيالين في الموقف الحالي..

جمهور النصر وإعلامه حائرون أمام موقف غريمهم وجارهم الهلال، الذي يشق طريقه دون كلل أو ملل ويحكم بأحكامه أينما حل، في حين يقف فريقهم كضيف الشرف في المنافسة..

غنى نجوم وإفلاس بطولات

سقط دافيد أوسبينا "حتى نهاية الموسم"، ومن بعده ألفارو جونزاليس ثم بيتي مارتينيز "حتى نهاية الموسم"، فأندرسون تاليسكا، فقال النصراويون: "أصابوا فريقنا بعين الحسد!"، بل ورموا شباكهم تحديدًا على المعلق عبد الله الحربي، صاحب مقولة: "اللي عطى النصر يعطينا!"، وكأن جملة كافية لإسقاط كل هؤلاء ضحايا لإصابات مختلفة!

حقيقًة النصر يعج بالنجوم في السنوات الأخيرة، ودائمًا ما يتفوق في أسواق الانتقالات، لكن عادةً ما تكون النتيجة في النهاية "0"، ففي وجود المغربي عبد الرزاق حمد الله ومن بعده البرازيلي أندرسون تاليسكا والمهاجم الكاميرون فينسنت أبو بكر، خرج العالمي بموسم صفري كذلك.

لكن ربما ولأن السنوات العجاف طالت على جمهور العالمي، حضرت شماعة "الحسد" إلا أنه كان من الأولى أن يُحسد فريقهم في الموسم الاستثنائي الذي توج به بطلًا لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2018-2019.

الجود بالموجود طريق البطولات

في المقابل، يكيل النصراويون الاتهامات للهلال ورجاله بالاعتماد على السحر والأعمال السفلية في تحقيق الفضية كأس العالم للأندية المغرب 2022 والوصول لنهائي دوري أبطال آسيا، رغم معاناة الزعيم من الإصابات وتراجع مستوى نجومه.

النصر الذي لم يحقق أي بطولة في السنوات الأخيرة باستثناء السوبر المحلي "محسود"، والحجة التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أما الهلال المتوج بدوري الأبطال مرتين خلال الثلاث أعوام الأخيرة وصاحب فضية المونديال والذي وصل للعالمية ثلاث مرات "مسحور"، أي وهم هذا يعيشه النصراويون!

"هذا عمل واجتهاد" فهد بن نافل؛ رئيس الزعيم، لخص الحكاية كلها في الثلاث كلمات هذه؛ هذا العمل هو ما منح الهلال لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي، رغم أنه كان بعيدًا عن المنافسة بشكل كبير، وهذا الاجتهاد هو ما جعله يسيطر على الساحة السعودية والآسيوية في السنوات الأخيرة، دون أن تصيبه أعين الحاسدين، رغم أنهم حوله في كل مكان، لكن لم يخرج هلالي ليقول: "خسارتنا أمام الأهلي المصري برباعية في المونديال هي حسد" أو "استبعادنا من دوري الأبطال 2020 هي نتاج عين حاسد!" أو "إهدار سالم الدوسري وأوديون إيجالو للضربات الجزائية مؤخرًا هي عين خصم!".

لم يركض الهلال بشراسة خلف النجوم في السنوات الأخيرة سواء بإرادته أو رغمًا عنه، لكنه لم يبحث عن شماعة، بل حقق ما لم يحقق في المواسم التي لم يكن بها محرومًا من التعاقدات، ليصبح لسان حال جماهيره: "شكرًا للنصر، ليتك تتسبب في حرماننا من التعاقدات كل موسم!".

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق