للمتفائلين من جمهور الأهلي في آسيا .. إليكم تلك الحقيقة الصادمة!

"نستطيع التفرقة بين البطولات، نحن لاعبون دوليون، سنفصل بين الدوري المحلي والبطولة القارية، وبآسيا سيتغير كل شيء" تصريحات صدرت من محمد العويس؛ حارس مرمى الأهلي السعودي، لطمأنة جماهير ناديه على مستقبل الفريق في دوري أبطال آسيا، بعدما مرت المباراة الثامنة للراقي دون أي انتصار، وتلقى الفريق الهزيمة السادسة له على التوالي في الدوري المحلي.

وضع مزرٍ يمر به الراقي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ومن قبله وداع كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ16 على يد العين، والآن ليس أمامه أي شيء لتعديل وضعه سوى دوري الأبطال، لكن هل حقًا الفريق قادر على الفصل بين البطولة المحلية والقارية؟، التاريخ وحده من يجيب..

اقرأ أيضًا | 7 مواجهات لا تُفوت من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا

في موسم 2015-2016 كانت آخر بطولات الجيل الحالي من الدوري السعودي للمحترفين، وبالموسم نفسه حقق لقب كأس الملك، وبعدها بعام واحد حصد لقب كأس السوبر المحلي، فماذا فعل في آسيا؟

في نسخة عام 2016 من دوري الأبطال، تفوق الأهلي محليًا، لكنه ودع قاريًا من دور المجموعات، فلم يحقق سوى  ثلاثة انتصارات، وتلقى ثلاث هزائم، في الوقت الذي تفوق عليه منافساه الجيش القطري والعين الإماراتي بنقطة وحيدة، ليودع الراقي.

وفي نسخة 2017، وقتما حقق الراقي لقب السوبر المحلي، تمكن من التقدم في دوري الأبطال أكثر من النسخة السابقة، لكن لم يواصل كذلك، إذ وصل لربع النهائي، وتمت الإطاحة به على سد برسبوليس الإيراني، الذي هزمه على أرضه 3-1، بعدما كان الراقي قد تعادل خارج أرضه 2-2.

في موسم 2018، رغم أن الأهلي لم يحقق أي لقب محلي إلا أنه نافس الهلال حتى اللحظات الأخيرة على لقب الدوري، لولا تفوق الزعيم بفارق نقطة وحيدة فقط، منحته اللقب، لكن لم يكن التفوق المحلي موجود آسيويًا، فوصل إلى دور الـ16، وأقصاه السد القطري بعدما تعادل معه بجدة 2-2، وقبلها هُزم في الدوحة 2-1.

في موسم 2019، اختفى الراقي من الصراع المحلي، الذي انحصر بين الهلال والنصر، وكذلك واصل اختفائه القاري، فلم يتخطى دور الـ16، إذ هُزم أمام الهلال بنتيجة 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وأخيرًا في موسم 2020، الذي لم يكن للأهلي به أي بصمة محلية، كان أقصى ما وصل به قاريًا هو ربع النهائي، الذي خسر به أمام النصر السعودي بنتيجة 2-0.

الرصد التاريخي السابق يثبت أن الأهلي في كل أحواله بالسنوات الأخيرة يعاني على المستوى القاري ولا يمكنه مضاهاة باقي منافسيه بآسيا، فهل سيصدق حديث العويس هذا العام أم أنه سيواصل تراجعه القاري؟ هذا ما ستفصح عنه الأيام المقبلة.