كم تبلغ ثروة خاليدو كوليبالي؟ وما هي أعماله الخيرية؟

يعد السنغالي خاليدو كوليبالي من أكثر نجوم الكرة المحبوبين في مسقط رأسه، ليس فقط لأدائه المميز وكونه من أحد أفضل لاعبي الدفاع في تاريخ بلاده، بل لبشاشته وأخلاقياته العالية وأعماله الخيرية المتناثرة في بلاده.

كوليبالي يملك العديد من المميزات سواء كلاعب أو كشخص من بين أهم المحبوبين في عالم كرة القدم.

وجنى كوليبالي ثروة كبيرة من لعبه في كرة القدم الأوروبية طيلة السنوات الماضية، لكن لا يمكن تصنيفه من أغنى لاعبي العالم.

ذلك لأن كوليبالي ذاع صيته بشكل كبير في إيطاليا التي لا تمنح فرقها رواتب كبرى، ثم انتقل إلى تشيلسي وبدأ يتقاضى الرواتب أعلى بعض الشيء، ولكنه لم يمكث في البلوز سوى عام.

الآن هو لاعب في صفوف الهلال السعودي، الذي بالتأكيد أغراه براتب كبير كي ينتقل إلى الدوري السعودي ويترك أوروبا التي يعد من أهم نجومها.

لذلك نستعرض لكم في هذه السطور ثروة خاليدو كوليبالي وما هو راتبه مع الهلال وما هي أهم أعماله الخيرية؟.

كم تبلغ ثروة خاليدو كوليبالي؟

تقدر ثروة خاليدو كوليبالي بنحو 40 مليون يورو حتى العام الجاري 2023 وهو اللاعب الذي يملك العديد من المشاريع بخلاف راتبه في عالم كرة القدم.

لذلك تعد الرواتب التي تقاضاها في كل من نابولي وتشيلسي إلى جانب أعمال أخرى المورد الأهم لجلب ثروته، وكوليبالي غير مشهور بالإنفاق الكثير على السهرات وما إلى ذلك لذا فإن له العديد من هوامش الحفاظ على راتبه وصناعة ثروته به.

كم يبلغ راتب خاليدو كوليبالي مع الهلال؟

سيحصل كوليبالي على راتب سنوي قيمته 28 مليون جنيه استرليني في الموسم الواحد مع الزعيم.

لذلك من المنتظر أن تصل قيمة ثروته بدءًا من العام المقبل إلى حدود غير مسبوقة بالنسبة له نظرًا لارتفاع راتبه الكبير قياسًا لما كان يتقاضاه، ولأن بنود الإقامة وما إلى ذلك بها العديد من التساهيل في المملكة العربية السعودية التي ستقلص إنفاق اللاعب بكل تأكيد.

ما هي أعمال خاليدو كوليبالي الخيرية؟

يقوم كوليبالي بالعديد من النشاطات الخيرية خصوصًا في موطنه السنغال حيث يملك جمعية خيرية تختص بالعديد من أعمال الخير في قرى سنغالية عديدة.

يعتبر كوليبيالي الأعمال الخيرية جزءًا لا يتجزأ من مهامه الأساسية، وقد قال في وقت سابق إن الانتقال إلى الهلال سيدعم موقف أعماله الخيرية بشكل كبير.

يشرف كوليبالي على العديد من أعمال الخير في السنغال وشرق إفريقيا وغربها، وقد أسس مؤخرًا عيادات لـ 15 قرية منها القرية التي نشأ فيها أبواه.

كما وضع حجر الأساس لمشروع خيري مؤخرًا في العاصمة السنغالية داكار بعد انتقاله إلى الهلال السعودي.

وفي 2021 تبرع بمعدات طبية وسيارتي إسعاف خصيصًا لمستشفيات سنغالية، ودفع في فترة تفشي فيروس كورونا ثمن سيارتي إسعاف مستشفى ونقالات ومعدات حماية شخصية وآلاف الأقنعة الواقية لمساعدة أهل بلاده في مواجهة الفيروس اللعين.