دعك من محرز وفيرمينو وكيسييه .. انظر لـ"جوهرة الأهلي" الحقيقية!

SHAHID

الليلة هي ليلة تاريخية في مشوار الأهلي بدوري المحترفين السعودي، الليلة يسجل الراقي الانطلاقة الأفضل له في مشواره بتاريخ المسابقة منذ موسم 2008-2009م، إذ حقق العلامة الكاملة في أول أربع جولات له في الموسم الجاري من دوري روشن، وهو ما لم يفعله من قبل.

اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن

قلعة الكؤوس حصدت نقطتها الـ12 مساء اليوم الثلاثاء، بالفوز أمام الطائي بثنائية نظيفة، ضمن الجولة الرابعة، على ملعب الأمير عبد الله الفيصل، لتتقاسم الصدارة مع الاتحاد، لكن الراقي يتأخر فقط بفارق الأهداف.

الحديث الليلة متجه نحو الجزائري رياض محرز مسجل الهدف الأول وصانع الهدف الثاني لزميله فرانك كيسييه، وكذلك المبدع آلان سانت ماكسيمين، وعلى أطراف الحديث، يمكن أن تجد مناقشات حول تراجع مستوى البرازيلي روبرتو فيرمينو الملحوظ.

حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن

لكن دعك من كل هذا، دعك من الضوء اللامع حول نجوم العالم في صفوف الأهلي، وتعال معي لنسلط الضوء على "جوهرة حقيقية" تستحق خطف الأضواء..

الموسم الماضي وخلال الميركاتو الصيفي الجاري، كانت الغالبية تنادي بضرورة الرفع من جودة اللاعب المحلي في الفريق الجداوي، ومنهم من وصل به الغضب للمطالبة برحيل كافة المحليين، لكن "جوهرة" الأهلي في الموسم الجاري هو لاعب محلي..

الظهير الأيمن الشاب بسام الحريجي؛ الصفقة المجانية التي خطفها الراقي من فم الباطن خلال الصيف الجاري، بعدما هبط الأخير لدوري يلو للدرجة الأولى بنهاية الموسم الماضي.

رغم أن الباطن قدم موسم سيئ للغاية العام الماضي إلا أن الحريجي، لفت الأنظار كثيرًا بأدائه، وظهر معنا في أكثر من حلقة من حلقات "سباق جول لقوة التحمل برعاية كاسترول"، وفي الموسم الجاري يفرض نفسه وسط نجوم العالم في الأهلي.

صاحب الـ23 عامًا الليلة أمام الطائي خلق لزملائه فرصتين، لم يتم استغلالهما، ووصلت دقة تمريراته لـ81.6%، وتفوق في ست ثنائيات من أصل 11، بجانب استخلاصه للكرة أربع مرات.

إبداع الحريجي مع الراقي ليس وليد هذه المباراة، لكن منذ المباراة الماضية أمام الأخدود، والتي شهدت مشاركته أساسيًا لأول مرة مع الأهلي.

مباراتان فقط كفيلتان لنقول لكم "لا تهدروا حق الحريجي وسط نجوم العالم"، لنا حديث آخر عنه في نهاية الموسم، ورهان عليه من الآن "الحريجي جوهرة الأهلي الحقيقية"، وللحديث بقية..

SHAHID