موقع اخبار كورة - قال تقرير صحفي إسباني، إن إيميرك لابورت نجم فريق النصر السعودي، لا زال ينتظر مكالمة ريال مدريد، أملا في الانضمام إلى صفوفه خلال الميركاتو الشتوي الجاري.

وقد ارتبط اسم لابورت برغبة ريال مدريد في تعزيز خط دفاعه في أكثر من مناسبة، خاصة بعد تحركات الميرنجي وإبرامه صفقات في صيف 2024.

وبحسب صحيفة "ماركا"  الإسبانية، فإن آيمريك لابورت يواصل الانتظار، حيث لا يمكنه فعل الكثير أكثر من ذلك، في هذه الأثناء، يتدرب ويشارك مع فريق النصر السعودي لتحقيق الإنجازات  خصوصًا في دوري أبطال آسيا، في وقت يحتل فيه الفريق المركز الثالث في دوري روشن خلف الاتحاد والهلال.

وأضافت الصحيفة: "ولكن ماذا ينتظر لابورت؟ تلك المكالمة التي تم الحديث عنها منذ عام، ولكنها لم تتحقق بعد، وهي مكالمة من ريال مدريد".

وتابعت: "لطالما كان النادي الملكي يخطط لتعزيز خط دفاعه، وتظهر المفاوضات مع اللاعب في صيف 2024 ذلك بوضوح، وفي الوقت نفسه، تم الحديث عن العديد من الأسماء المحتملة، مثل لابورت، الذي كان أول من أعلن علنًا أنه لم يحدث شيء بعد، ولا يزال الوضع كما هو، على الأقل في الوقت الحالي".

وأشارت إلى أن مع فتح نافذة الانتقالات الجديدة الآن، تتزايد الشكوك بعد الخيبة التي تلقاها ريال مدريد في نهائي كأس السوبر ضد برشلونة،  يبحث ريال مدريد عن تعزيزات، ولكن يبدو أن كل التركيز موجه نحو تعزيز اجهة الظهير الأيمن، حيث يعد ألكسندر أرنولد هو الهدف الرئيسي.

ويبقى اسم آيمريك لابورت مطروحًا منذ فترة طويلة في الإعلام كخيار مستقبلي لريال مدريد، اللاعب الإسباني الدولي، بطل أوروبا الصيف الماضي في برلين، انضم إلى النصر في 2023، ولا يزال اسمه يثار كبديل محتمل في ظل الأوضاع المتردية في خط دفاع ريال مدريد بسبب الإصابات.

ويواصل المدافع تركيزه على عمله، وهو السعي لتحقيق النجاح مع النصر ، بينما يتم تداول الحديث في السعودية عن إمكانية تفاهم مع النادي بشأن عرض محتمل، إلا أنه حتى الآن لم يحدث شيء رسمي.

ويٌعتبر لابورت أحد اللاعبين الأساسيين في فريق النصر، ويعد من اللاعبين الذين يعتمد عليهم النادي بشكل كبير.

وتعد المشكلة التي يواجهها لابورت مع ريال مدريد هي أن التعاقد معه سيخالف الاستراتيجية التي اتبعها النادي في السنوات الأخيرة، والتي تقتصر على التعاقد مع لاعبين في سن 30 عامًا أو أكبر ممن لديهم حرية الانتقال.

وما يبدو واضحًا هو أن فكرة التعاقد مع مدافع في سوق الانتقالات الشتوي أصبحت غير مرجحة، ورغم أن هناك أكثر من أسبوعين قبل إغلاق السوق، فإن التحركات الحالية تركز بشكل أكبر على تعزيز مركز الظهير الأيمن.