انتهت قمة الجولة قبل الأخيرة بالدوري الإيطالي بين يوفنتوس وإنتر على وقع انتصار أصحاب الأرض بنتيجة 3-2 في مباراة شهدت عدة قرارات تحكيمية مثيرة. الدقيقة 22 شهدت الحدث الأول عندما احتسب الحكم ركلة جزاء بعد الرجوع للفيديو عقب شد من ماتيو دارميان لجيورجيو كيليني في المنطقة، ليسدد كريستيانو رونالدو ويتصدى سمير هاندانوفيتش، ولكن تعود الكرة ليودعها البرتغالي الشباك. الهدف هو التاسع والعشرين للنجم البرتغالي هذا الموسم ليواصل صدارته لترتيب هدافي المسابقة لهذا الموسم. الأمر تكرر في الدقيقة 35 ولكن في الجانب الآخر من الملعب بعد دهس على قدم لاوتارو مارتينيز من ماتايس دي ليخت، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر سجل منها روميلو لوكاكو التعادل. خوان كوادرادو أعاد يوفنتوس للمقدمة بالدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد تسديدة قوية ضربت في دارميان وذهبت إلى شباك هاندانوفيتش. الشوط الثاني بدأ بضغط من إنتر، ثم في الدقيقة 55 تلقى رودريجو بنتانكور البطاقة الصفراء الثانية بعد عرقلة على روميلو لوكاكو، ليكمل أصحاب الأرض اللقاء بعشرة لاعبين. أندريا بيرلو قرر التضحية بكريستيانو رونالدو بعد النقص العدد ودفع بألفارو موراتا بدلاً منه في الدقيقة 70 بحثاً عن السرعة في الخط الأمامي. جيورجيو كيليني سجل بالخطأ في مرماه وتم احتساب الهدف بالدقيقة 85 بعد الرجوع للفيديو، وتعرض القائد للإنذار بسبب الاحتجاج. يوفنتوس عاد بعد دقيقتين وسجل مجدداً التقدم من علامة الجزاء بعد تعرض خوان كوادرادو للعرقلة، ليسجل الكولومبي بنفسه من علامة الجزاء وسط احتجاجات لاعبي إنتر. المباراة شهدت بطاقة حمراء جديدة بخروج مارسيلو بروزوفيتش مطروداً عقب تلقيه الإنذار الثاني بالوقت بدل الضائع من المباراة. الخسارة هي الثالثة لإنتر هذا الموسم ولا تغير من وضعه كبطل للدوري برصيد 88 نقطة بعد 37 مباراة، بينما بلغ يوفنتوس النقطة 75 بانتظار مباراتي ميلان ونابولي.
