موقع اخبار كورة - تعرض الإيطالي ماسمليانو أليجري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، لموجة ضخمة من الانتقادات من جماهير البيانكونيري خلال حقبته الثانية مع السيدة العجوز.
وعلى الرغم من احتلال نادي يوفنتوس المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز بفارق نقطة وحيدة فقط عن المركز الثاني، بجانب التواجد في نصف نهائي الدوري الأوروبي إلا أن جماهير البيانكونيري غير راضية نهائيًا عن مردود الفريق تحت قيادة أليجري.
ولاية أليجري الثانية .. يوفنتوس إلى الهاوية
ومع وصول ماسمليانو أليجري مع نادي يوفنتوس في الولاية الثانية إلى 100 مباراة بمختلف البطولات، سنسلط الضوء على أرقامه مع الفريق وحالة الإنهيار التي شهدها في الوقت الحالي.
البداية من المنافسة على الألقاب، حيث ودع يوفنتوس دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات لأول مرة منذ 9 سنوات بجانب خروجه من المنافسة على لقب الدوري إكلينيكيًا موسمين متتاليين منذ نصف الموسم تقريبًا.
أليجري مع يوفنتوس منذ الموسم الماضي، خاض 100 مباراة في مختلف البطولات، حقق خلالهم 54 انتصارًا فقط بنسبة وصلت إلى 54%، وهي النسبة الاسوأ لأي مدير فني مع البيانكونيري منذ 10 سنوات تقريبًا.
كما تلقى ماسمليانو أليجري 26 هزيمة خلال الـ100 مباراة التي خاضها في ولايته الثانية، وهي النسبة الاسوأ أيضًا على مستوى الهزائم لكل المدربين منذ 2012.
واستقبلت شباك نادي يوفنتوس تحت قيادة أليجري في ولايته الثانية 100 هدفًا، بمعدل هدف في المباراة، لتكون أيضًا المعدل الأضعف لخط دفاع يوفنتوس في آخر 10 سنوات مع المدربين المختلفين.
طالع أيضًا:
منافس الأهلي - شبيبة القبائل : طالبنا كاف بإعادة مباراة الترجي (خاص)
أوسوريو يستخدم سلاح كولر قبل سوبر الزمالك والأهلي
الزمالك يستعيد خماسي المنتخب الأولمبي قبل السفر إلى الإمارات
وبمقارنة أرقام يوفنتوس مع أليجري في الولاية الثانية، والتي انطلقت مطلع الموسم الماضي، مع أرقامه في الولاية الأولى خلال الفترة بين 2014 إلى 2019، سنجد الفارق الضخم.
يوفنتوس مع أليجري في الولاية الأولى نجح في الفوز خلال 191 من 271 مباراة في مختلف البطولات، بنسبة وصلت إلى 70% بفارق كبير للغاية عن نسبة الانتصارات المُحققة حاليًا في الولاية الثانية.
وعلى مستوى الهزائم، فإن يوفنتوس تعرض للخسارة في 34 مباراة فقط بنسبة وصلت إلى 14% فقط، أي أن البيانكونيري في الولاية الثانية لأليجري تعرض لضعف نسبة الهزائم.
أرقام تكشف التحول الضخم الذي حدث في مسيرة يوفنتوس مع أليجري، ليفتقد أكثر ما كان يميزه في الولاية الأولى، القوة الدفاعية وأصبح مستباحًا بنسبة استقبال أهداف ضخمة وخسائر كبيرة.
بالتالي، فإن يوفنتوس لا يسير على الطريق الصحيح إطلاقًا مع أليجري، إذ أنه لم يعد فقط مدرب دفاعي لا يلائم وضع الفريق وقائمته الحالية بل أنه فقد كل المميزات التي امتلكها في السابق وجعلته يحقق الإنجازات مع البيانكونيري.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق