موقع اخبار كورة - على أمل استعادة لقب الدوري الإيطالي مرة أخرى، سيبدأ العملاق يوفنتوس حملة أخرى في الدوري مساء اليوم الأحد، عندما يستقبل بارما في تورينو. وواجه البيانكونيري المزيد من الصراعات في الموسم الماضي، قبل أن ينجح في إنقاذ نفسه من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. وفي الوقت نفسه، نجح نظيره جيالوبلو في تجنب الهبوط. بعد فوزه بلقب الدوري الإيطالي لمدة تسع سنوات متتالية، فشل يوفنتوس الآن في احتلال المركز الأول في الدوري الإيطالي منذ عام 2020، حيث وصل بصعوبة إلى المركز الرابع في الموسم الماضي بعد عام آخر من الاضطرابات. وخرج نادي تورينو أيضًا مبكرًا من دوري أبطال أوروبا، حيث كلفهم الفشل المتكرر في تحويل التعادلات إلى انتصارات ثمنًا باهظًا: حيث عادلوا رقمًا قياسيًا للنادي، حيث تعادلوا في 20 مباراة في جميع المسابقات. وبشكل حتمي تقريبا، تمت إقالة تياجو موتا قبل إكمال موسمه الأول؛ وبعد تعيينه ليحل محل موتا في مارس/آذار، نجح المدرب المؤقت إيغور تيودور - المدافع السابق ليوفنتوس ومساعده - في استقرار السفينة بشكل مثير للإعجاب. وبعد فشل مجلس الإدارة في تأمين توقيع أنطونيو كونتي أو جيان بييرو جاسبريني، تمت دعوة تيودور لتمديد عقده وقيادة يوفنتوس إلى كأس العالم للأندية في شكلها الجديد. بعد بعض العروض القوية في الولايات المتحدة، حيث خرج يوفنتوس من دور الستة عشر أمام ريال مدريد ، انتهى جدول ما قبل الموسم المختصر بالفوز 2-1 على أتالانتا بي سي الأسبوع الماضي. كانت الحركة في سوق الانتقالات محدودة، حيث يواصل البيانكونيري دفع ثمن الأخطاء الماضية، لكن وصول جوناثان ديفيد من ليل من شأنه أن يضخ بعض الحياة في خط الهجوم المتعثر. وساعدهم بارما على إكمال مهمة البقاء في الموسم الماضي، عندما تغلب على يوفنتوس 1-0 في ملعب تارديني في أبريل/نيسان، بعد تعادله 2-2 في تورينو قبل ستة أشهر. وأكد الفريق الإميلياني وجوده في الدوري الممتاز بفوزه 3-2 على أتالانتا في اليوم الختامي، ليضمن لعب موسمين متتاليين في الدوري الإيطالي لأول مرة منذ عام 2021. لكن سرعان ما رحل المدرب كريستيان كيفو ليتولى مهمة التحدي الكبير في ناديه السابق إنتر ميلان، ليترك فراغا يحتاج إلى ملء في مقاعد البدلاء. واليوم، سيصبح المدرب الجديد كارلوس كويستا - البالغ من العمر 30 عاما و26 يوما - ثالث أصغر مدرب يتولى المسؤولية لأول مرة في الدوري الإيطالي الممتاز، بعد انتقاله المفاجئ من أرسنال . ومن المثير للدهشة أن بارما خسر مباراة واحدة فقط من أصل ثماني مباريات أمام فرق النصف الأول من الموسم بعد وصول تشيفو في منتصف الموسم، لذا فإن كويستا عازم على السير على نفس الخطى هذا الأسبوع. وقبل أول مباراة له في الدوري كمدرب أول، قاد مدرب فريق الشباب السابق ليوفنتوس فريقه الجديد إلى الفوز على بيسكارا في كأس إيطاليا، وكان الفوز 2-0 في الأسبوع الماضي كافيا لمواجهته على أرضه أمام سبيتسيا في الجولة الثانية. في الوقت الذي أدى فيه مسلسل عقود اللاعبين الذي لا ينتهي - وبعض اللمسات الأخيرة السيئة - إلى تراجع دوسان فلاهوفيتش إلى أسفل ترتيب الاختيار، من المتوقع أن يقود جوناثان ديفيد خط الهجوم ليوفنتوس. سجل المهاجم الكندي 15 هدفا على الأقل في آخر أربع مواسم له في الدوري الفرنسي، ومع انتظار راندال كولو مواني فرصة تحويل إعارته الموسم الماضي إلى انتقال دائم، سيقود ديفيد هجوم يوفنتوس. وبعد انضمامه إلى النادي قادما من بورتو هذا الصيف، انضم اللاعب المعار فرانسيسكو كونسيساو، ومن المحتمل أن يبدأ جواو ماريو في مركز الجناح الأيمن. في حين يغيب نيكولو سافونا وخوان كابال وفابيو ميريتي عن المباراة بسبب الإصابة، يعود قلب الدفاع البرازيلي بريمر إلى التشكيلة. باع بارما مدافعه الشاب جيوفاني ليوني إلى ليفربول، ويفتقد هجومه أنجي يوان بوني ، حيث تبع المهاجم الفرنسي كريستيان كيفو إلى إنتر. عانى بديل الأخير ماتيجا فريجان مؤخرًا من تمزق في الرباط الصليبي، لذا فإن ماركو بيليجرينو - الذي سجل هدفين ضد بيسكارا في الكأس - هو المرشح الأوفر حظًا للبدء في المقدمة. وبسبب إصابته بكسر في الساق، لن يكون الجناح السويدي جاكوب أوندريكا متاحا للمشاركة في المستقبل المنظور، في حين يتعين على بوتوند بالوغ قضاء عقوبة إيقاف. تشكيل يوفنتوس المتوقع ضد بارما حراسة المرمى: دي جريجوريو. الدفاع: كالولو، بريمر، كيلي الوسط: ماريو، تورام، لوكاتيلي، كامبياسو. الوسط المهاجم: كونسيساو، يلدز. الهجوم: ديفيد تشكيل بارما المتوقع ضد يوفنتوس حراسة المرمى: سوزوكي. الدفاع: ديلبراتو، سيركاتي، فالنتي. الوسط: لوفيك، بيرنابي، كيتا، فاليري. الوسط المهاجم: المكفيست، أوردونيز. الهجوم: بيليجرينو.
