تحليل يوفنتوس وميلان | ديبالا يؤجل انتهاء مغامرة أليجري القصيرة!

فشل يوفنتوس للمباراة الرابعة على التوالي في تحقيق الفوز في الدوري الإيطالي بعد التعادل اليوم أمام ميلان في مباراة الجولة الرابعة من البطولة.

المباراة لم تكن الأفضل ليوفنتوس، لكنها كانت الأقرب له لتحقيق الثلاث نقاط للمرة الأولى هذا الموسم بعد تعادل وهزيمتين في الجولات السابقة.

ولولا الأداء الفردي الرائع لباولو ديبالا لكان يوفنتوس قد تعرض لهزيمة جديدة على الأغلب، في ظل وقوف المدير الفني ماسيميليانو أليجري عاجزًا على خط التماس.

فيما يلي نستعرض معًا أبرز النقاط الفنية الخاصة بالمباراة لربما نصل لأهداف تلك النتيجة:

فيما يفكر بيولي وأليجري؟

نلقي سويًا نظرة على تشكيل يوفنتوس ومعه ميلان والذي أعلن عنه الثنائي ماسيميليانو أليجري وستيفانو بيولي قبل اللقاء بساعة:

يبدأ ماسيميليانو أليجري بالتشكيل الآتي:

الخطة: 4-3-3

فويتشيك شتشيسني

أليكس ساندرو، كيليني، بونوتشي، دانيلو

 رابيو، لوكاتيلي، بينتانكور

باولو ديبالا، موراتا، كوادرادو

أما المدرب ستيفانو بيولي فقرر اللعب على النحو الآتي:

الخطة:3-4-3

مايك ماينجان

توموري، رومانيولي، كيير

تيو هيرنانديز، كيسييه، تونالي، ساليمايكيرس

دياز، لياو، ريبيتش

حرية ديبالا

حصل الأرجنتيني على حرية كبيرة من قبل المدير الفني ماسيميليانو أليجري ليتعب دفاعات ميلان في النصف ساعة الأولى من عمر اللقاء.

حرية ديبالا كانت مصدر إزعاج، وتحركه في كل مكان في الملعب جعل الأمور أصعب على دفاعات ميلان في نصف ملعبهم.

وبفعل أداء ديبالا وقوة مشاركته في المباراة سجل يوفنتوس الهدف الأول مبكرًا وكاد أن يسجل أكثر لاحقًا.

معاناة ميلان

عانى ميلان على مستوى الهجوم في ظل غياب زلاتان إبراهيموفيتش أوليفييه جيرو للإصابة، وهو ما ترك خد الهجوم دون مؤثر حقيقي.

أثر غياب رأس الحربة ظهر على ميلان في غياب الخطوة في الخط الأمامي، ولم تتوقف مشاكل الإصابات هنا فأصيب سيمون كيير وغادر الملعب هو الآخر.

ضغط ميلان العالي

لم يجد ميلان من مفر للتخفيف من هجوم يوفنتوس عليهم سوى الضغط عاليًا بطول الملعب على قلبي دفاع البيانكونيري لإفساد عملية البناء.

الضغط العالي لميلان نجح جزئيًا في تخفيف الضغط الذي مارسه نجوم يوفنتوس في النصف الأول من المباراة، وبنهاية الشوط الأول لم نر المزيد من هجوم يوفنتوس.

سوء تحضير ميلان ومشكلة لياو

عانى ميلان من مشكلة واضحة في عملية التحضير للهجمات، حيث كانت الهجمة تنقل ببطء شديد، بالتحديد عن طريق رافاييل لياو.

لياو كان يأخذ الكرة ثم يبدأ في الركض على طرف الملعب محاولًا إيجاد من يلعب له الكرة لكن دون فائدة.

مشكلة لياو الأساسية كانت تكتل يوفنتوس في وسط ملعبه، فاللاعب يجيد اللاعب في المساحات ولم يجدها في مواجهة البيانكونيري.

هجمات يوفنتوس المرتدة

مع بداية الشوط الثاني لجأ يوفنتوس للدفاع من أجل الحفاظ على تقدمه في المباراة واعتمد على الهجمة المرتدة في عدة مناسبات لكن دون توفيق في تأكيد الفوز.

أخيرًا جاء الفرج لميلان وسجل ريبيتش الهدف الأول لميلان ليتخلى يوفنتوس عن حذره الدفاعي ويندفع من جديد للهجوم

تغيير الحال

بعد هدف ميلان خرج يوفنتوس للهجوم ورأينا ميلان يحصل على الهجمات المرتدة ويهدر الفوز في الدقائق الأخيرة.

خرج ديبالا من الملعب وظهر هجوم يوفنتوس مفككًا دون خطورة حقيقية، وانتهت المباراة بتلك النتيجة ليستمر يوفنتوس في المعاناة ويتقدم ميلان ويجمع المزيد من النقاط.

— جول العربي - Goal (@GoalAR)

بيت القصيد

لعب ميلان بأفضل شكل ممكن في ظل الظروف الحالية والتشكيل المتاح، مع غياب الكثير من العناصر، وبالنظر إلى أن المباراة على ملعب يوفنتوس.

وفي المقابل رأينا يوفنتوس مفككًا وغريبًا وسط ملعبه وجماهيره، كأنه فريق صعد لتوه للدوري الإيطالي ويتحسس طريقه فيه.

لوو استمرت الأمور بتلك الطريقة في إيطاليا هذا الموسم مع يوفنتوس لربما نرى إقالة سريعة لأليجري في الأسابيع المقبلة.انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة