أكد نوفل بنيس لاعب فريق إف سي إيندهوفن الهولندي، أنه قرر حمل قميص المنتخب المغربي، بعد تفكير عميق ودراسة للمشروع الذي قدمته له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأوضح نوفل بنيس في تصريح لموقع "وين وين"، قائلا: "قررت تغيير جنسيتي الرياضية، باللعب للمنتخب المغربي، بدل المنتخب الهولندي، الذي لعبت في جميع فئاته العمرية، بعد تفكير عميق".

وأضاف: "الجامعة المغربية وضعت مخططا جدير بالاهتمام للاعبين الموهوبين المنتمين للجالية المغربية في أوروبا. الكثير من اللاعبين يقولون إنهم استجابوا لنداء القلب، في اختيار حمل قميص بلدهم الأصلي، غير أنني سأكون صريحا، وسأقول أن اختياري جاء بعد تفكير ومشاورات مع المقربين مني".

وأردف لاعب "إف سي إيندهوفن": "وجدت أن انضمامي لمنتخب المغرب سيكون مفيدا لي أكثر من الاستمرار بحمل قميص المنتخب الهولندي، لأن بنيتي الجسمانية وأسلوبي في اللعب تناسبان تماما المنتخب المغربي، والذي سيخوض منافسات كأس أفريقيا وتصفيات كأس العالم مع منتخبات القارة السمراء، التي تتميز بالاندفاع البدني والسرعة والمهارة".

واختتم حديثه: "تأثير والدي كان عاملا مهما في قرار اللعب لصالح المغرب، لقد شجعني كثيرا على قبول عرض الاتحاد المغربي، لأنه كان يود دائما مشاهدتي أدافع عن الراية المغربية في الملاعب العالمية. أبي وأمي ينحدران من مدينة الحسيمة شمال المغرب، ويرغبان في أن يكونا فخورين بي حينما أنضم للمنتخب المغربي، وهو الشيء الذي حسم اختياري بشكل نهائي".

وسبق للمهاجم نوفل بنيس البالغ من العمر 20 سنة حمل قميص جميع الفئات العمرية للمنتخب الهولندي، إذ فاز رفقة فئة أقل من 17 سنة بكأس أوروبا عام 2019 في أيرلندا، ومشاركته في كأس العالم لنفس الفئة رفقة "الطواحين الهولندية".