فتح نجم مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا السابق باتريس إيفرا النار على العنصرية تجاه ذوي البشرة السمراء والأصول الإفريقية في فرنسا، مشددًا أن الزمن لو عاد به لكان له اختيار آخر في مصيره الكروي. وقال إيفرا في تصريحات مثيرة: "لو عاد بي الزمن، لاخترت تمثيل بلدي الأم السنغال بدلًا من فرنسا!" رسالة للأجيال الصاعدة وأضاف: "لقد ولدت في داكار ولكني نشأت في فرنسا، وما أقوله لأنني أخذت الدرس الأكثر إيلامًا، حينما تفوز في الملعب قد يتم التعامل معك كفرنسي، ولكن عندما تخسر يتم اعتبارك سنغاليًا!". إيفرا ختم تصريحاته لـ"سبورتس بريف" قائلًا: "علينا أن نعلم الأجيال الصاعدة أن بإمكانهم النجاح بشكل عادي بينما هم يلعبون لأوطانهم الأصلية". حقوق المواطنة؟ وتعزز وجود الأفارقة في فرنسا ضمن تداعيات الحربين العالميتين الأولى والثانية منتصف القرن العشرين، والتي فرضت وضعية مختلفة للعمال ذوي الأصول الإفريقية في البلاد. في كرة القدم، تتكرس هذه الظاهرة مع نسبة 87% للاعبين المتوجين بكأس العالم مع فرنسا من أصول إفريقية، الأمر الذي دعا الكثيرين لتناول ظاهرة اللاعبين ذوي الأصول الإفريقية في فرنسا ومدى حصولهم على المكانة التي يستحقونها في ضوء الإنجازات التي يضيفونها للبلاد.
