موتسيبي يعد بالعدل في اختيار مضيف "كان" 2025

وقال موتسيبي في مؤتمر صحافي: "أريد أن أطمئنكم أنّ لا بلد سيحظى بمعاملة تفضيلية ولا بلد يمكنه أن يمارس ضغوطاً" لصالح أو ضد بلد آخر.

وأكد مراراً "هذا لن يحدث"، مشيراً إلى أنّ ما ينتظره الأفارقة من تنظيم أهم منافسة رياضية قارية يجعلها "في غاية الأهمية".

وأضاف أنّ الرئاسة الحالية للاتحاد الإفريقي تريد: "بناء مسار يكون متسقًا وعادلاً ومنصفاً ويعامل الجميع على قدم المساواة"، موضحاً: "لن نختار دولة ليست في المستوى المناسب للوفاء بالمعايير" العالمية.

وقال: "إنني أشجع جميع الدول الـ54 في إفريقيا" لتقديم طلبات استضافة كأس إفريقيا. والمهم في نظري هو كيف ينظر الأفارقة لنا، هل نحن منصفون؟".

وكان الاتحاد الإفريقي أعلن فجر السبت سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 من غينيا، لعدم جاهزية البنى التحتية في البلاد، بعد زيارة رئيسه لكوناكري.

والسبت تقرر خلال اجتماع اللجنة التنفيذية إعادة فتح باب تقديم الطلبات لاستضافة المسابقة القارية.

وبخصوص الجزائر منظمة نهائيات 1990، قال رئيس الاتحاد إنّه يشجعها على تقديم ترشحها، كما شجع السنغال التي نظمت نسخة 1992.

وعلى هامش تنظيم قرعة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها الجزائر(شان 2023) أعلن وزير الرياضة الجزائري عبد الرزاق سبقاق أنّ "الجزائر ستتقدم بملف قوي" لاحتضان المسابقة. 

وقال في تصريح صحافي "الرئيس (عبد المجيد تبون) عندما استقبل رئيس الاتحاد الإفريقي (السبت بالجزائر) أبلغه أن الجزائر مستعدة لاستقبال أيّ منافسة قارية". 

ويعتزم المغرب، مضيف نسخة 1988، تقديم ترشحه وفقاً لبعض المصادر.

وكان الاتحاد القاري منح عام 2014 حق تنظيم ثلاث نسخ: 2019 للكاميرون، 2021 لكوت ديفوار و2023 لغينيا.

لكن بعد انسحاب الكاميرون وتنظيم مصر نسخة 2019، منح الأولى نسخة 2021 وكوت ديفوار 2023 (ستقام مطلع 2024 بسبب موسم الأمطار)، فيما قبلت غينيا بتنظيم نهائيات 2025.

وكان موتسيبي كشف الجمعة أنّ قرار الاتحاد القاري سحب التنظيم من غينيا متخذ من تموز/يوليو الماضي.