شدّد رئيس نادي برشلونة "خوان لابورتا" على أن قرار اختيار "الرافعات الاقتصادية" وبيع أصول النادي الكتلوني، أعفى مجلس الإدارة من حرج القيام بحملة لجمع التبرعات من جماهير النادي حول العالم، من أجل إنقاذ الوضع المالي للفريق قبل بداية الموسم الحالي.

وباعت إدارة البارسا ما يقرب من نصف حصة النادي في العائدات والأرباح لشركات استثمارية، بالإضافة إلى نسب متفاوتة من حقوق البث التلفزيوني على مدار الـ 25 عامًا القادمة، من أجل تغطية الديون وتوفير الأموال اللازمة للتعاقد مع لاعبين جدد.

وفي حديثه إلى أعضاء من الجمعية العمومية في مايوركا قبل مباراة برشلونة مع ريال مايوركا مساء اليوم، وصف لابورتا قراره بالقرار الإجباري، مشيرًا إلى أنه الوحيد الذي كان أمامه.

وقال خوان لابورتا: "لسوء الحظ، نظرًا للوضع الذي دخلنا فيه، لم يكن لدينا سوى خيارين: إما بيع الرافعات أو البدء في مطالبة الجماهير بالمال، لم أرغب أنا ولا زملائي في مجلس الإدارة في القيام بذلك، نطلب المال! كان لا بد من بيع الأصول لإنعاش الخزينة".

وطمأن لابورتا هؤلاء الأعضاء بقوله: "يمكن لكل شخص أن يكون مرتاحًا؛ لأنه في لحظة من الصعوبة القصوى قمنا ببيع الممتلكات بسعر جيد جدًا، ودون الإضرار بشكل مفرط بحسابات السنوات القادمة، ذهبنا إلى السوق وقمنا بالبيع بشكل كافٍ".