قصص سبورت 360

بداية جولتنا ستكون من التي أشادت بإنجاز كريم بنزيما واصفة إياه بـ”الملك” مُستخدمة اللفظ الفرنسي Le Roi.

وذكرت الصحيفة أن بنزيما كان قد أثبت نفسه حينما كان لاعباً في نادي ليون، وطرحت سؤالاً عن الأمر الذي تغير ليجعل اللاعب الفرنسي هو اللاعب الأفضل في العالم.

وأجاب تقرير الصحيفة الإسبانية على السؤال بالإشارة لعدد الأهداف الذي زاد بالنسبة للنجم بنزيما خاصة مع رحيل زميله السابق في الميرنجي كريستيانو رونالدو.

وأكد التقرير أن بنزيما برحيل الدون أخذ خطوة إلى الأمام ليس فيما يخص صناعة اللعب وحسب ولكن فيما يتعلق بالقيادة والمُشاركة، حتى أصبح علامة لريال مدريد، والواجهة لانتصار الملكي الأبرز في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

صحف العالم تتغنى بإصرار بنزيما ومُساهماته الفعالة 

وقالت الصحيفة إن ما وصفته “ليالي البرنابيو” جعلت بنزيما يدخل بلا شك مملكة الأفضل في التاريخ مع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

ومن جانبها علقت على فوز بنزيما بالكرة الذهبية قائلةً إن الاحتفالية التي نظمتها مجلة فرانس فوتبول لم تشهد مُفاجآت في اللحظة الأخيرة، وسارت الأمور وفقاً للمُتوقع.

وقالت الصحيفة إن مُهاجم ريال مدريد دخل الأمسية وهو المُرشح الأوفر حظاً للفوز بالجائزة التي لم يفز بها الفرنسيون منذ فوز زيدان في 1998.

وأكد تقرير الصحيفة الكتالونية على أن بنزيما استحق الكرة الذهبية بعد فوز ريال مدريد بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، وبعد أن أنهى الموسم في المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد 44 هدفاً بعد ليفاندوفسكي الذي سجل 57 هدفاً.

وأشار التقرير إلى أن بنزيما أصبح ثاني لاعب يكسر هيمنة ميسي ورونالدو على جائزة الكرة الذهبية مؤخراً بعد لوكا مودريتش في 2018.

وفي تعليقها على الجائزة وفوز بنزيما بها، قالت إن النجم الفرنسي نجح في حفر اسمه في التاريخ بفوزه بالكرة الذهبية.

وقالت إنه في الحفل المُبهر على خشبة مسرح دو شاتليه في باريس اقتنص النجم الفرنسي الجائزة ذات المكانة الرفيعة مُتقدماً على النجمين ساديو ماني وكيفين دي بروين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بنزيما استحق التقدير الكبير بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع ريال مدريد ولعبه لدورٍ هام في فوز الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2021/ 2022.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن بنزيما أصبح اللاعب الفرنسي الخامس الذي ينال الجائزة في التاريخ.

وذكرت في تقريرها عن الحفل إن بنزيما تُوج بالكرة الذهبية  في النسخة رقم 66 من الاحتفالية الأكثر شهرة في العالم.

وقال التقرير إن الجائزة مُنحت لمن وصفته بـ”واحد من أقوى المُهاجمين في تاريخ كرة القدم”، وأكدت الصحيفة أن بنزيما نجح في تقديم موسم رائع فاز فيه بدوري أبطال أوروبا وبكأس السوبر الأوروبي وبالدوري الإسباني وبكأس السوبر الإسباني.

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أهداف بنزيما الحاسمة في دوري أبطال أوروبا (15 هدفاً في 12 مُباراة)، مُذكرةً الجمهور بأهدافه في الأدوار الإقصائية ضد باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي.

وبالطبع تغنت الصحف الفرنسية بإنجاز بنزيما، وأفردت مساحات كبيرة للإشادة بصلابة إرادة النجم ذو الأصول الجزائرية الذي نال التقدير الذي يستحقه في سن الرابعة والثلاثين.

ونقلت تصريحاً لميشيل أولاس، رئيس نادي ليون (النادي الأول لبنزيما قبل ريال مدريد)، عبر فيه عن سعادته الكبيرة بإنجاز بنزيما.

وأكمل رئيس ليون حديثه بالقول :”أن يكون لديك نموذج مثل بنزيما فإن ذلك يصنع قصةً رائعة، هو شاب صغير من بيئة مُهاجرين نجح بشكلٍ هائل في فرنسا، وبعيداً عن حياته كلاعب كرة قدم فإن نجاحه في الحياة يُعد نموذجاً لكل الصغار الذين يُحبونه ويُريدون أن يكونوا مثله”.

وقال أولاس :”إنه لفخر هائل، وتنتابني الكثير من المشاعر لأن كريم بنزيما هو ابن نادي ليون، وهو النادي الذي شهد نضجه، ورأيناه ينجح تقريباً في كل شيء خاضه”.

وأضاف :”بالطبع هو ليس ابني، ولكنه أعتبره كذلك، او بالأحرى حفيدي، هُناك الكثير من الاحترام والمودة لأنه مُحترم جداً”.