وقفة 360.. ماذا حدث يا فينيسيوس؟ وأين الحاضر الغائب!

كان يمني النفس بالحصول على النقطة التي يريدها من أجل ضمان صدارة المجموعة، وسيضطر الميرينجي للانتظار للجولة الأخيرة لحسم الصدارة حين يواجه فريق سيلتك الاسكتلندي في سانتياجو بيرنابيو.

ريال مدريد خاض لقاء لايبزيج بدون رأس الحربة الأساسي، كريم بنزيما، الذي فضل المدرب كارلو أنشيلوتي عدم المجازفة به ليكون متاحاً للمشاركة في المباراة المقبلة ضد جيرونا في الدوري المحلي.

ماذا حدث يا فينيسيوس؟

قصص سبورت 360

ما لفت الانتباه في مباراة ريال مدريد ولايبزيج هو مستوى البرازيلي فينيسيوس جونيور، صحيح أنه سجل هدفاً للفريق، لكنه لم يعد اللاعب الذي يحمل الفريق على كتفه في وجود بنزيما أو غيابه.

فينيسيوس تراجع منحنى مستواه مع الريال بشكل ملحوظ، ربما منذ الوقت الذي بدأ يخلق حوله هالة من الضجيج بسبب رقصه واحتفاله بالأهداف، وبجانب ذلك يُظهر اللاعب أنانية في أكثر من لقطة، في وقت كان يمكنه أن يتخذ قراراً أفضل بالتمرير لزملائه.

فينيسيوس بدأ السير في طريق مواطنه نيمار، من خلال استفزاز الخصوم في ملف الرقص قبل عدة أسابيع، وها هو يدخل في فصل جديد عرف به نيمار في الماضي القريب، وهو إسقاط نفسه على الأرض، ليجعل جمهور الريال يراه بصورة مختلفة تماماً عن النسخة التي أظهرها للجميع في الموسم الماضي.

الأرقام تبرهن

نعم فيني صنع هدفين في مباراة إشبيلية، لكنه في الليجا بوجه عام لم يصنع إلا هدفاً آخر، كان في لقاء سيلتا فيجو، كما أنه صنع هدفاً يتيماً في دوري الابطال، وكان في مباراة لايبزيج بالدور الأول، صحيح أن الأرقام لن تكون موضحة بما فيه الكفاية لنقطة الأنانية لأنها تظهر بوضوح في لقطات دون غيرها أثناء اللقاء.

وعلى صعيد صناعة الفارق بتسجيل الأهداف، لم يسجل البرازيلي أي هدف، قبل هدف اليوم، منذ مباراة شاختار في البيرنابيو، وعلى صعيد الدوري المحلي، لم يعرف اللاعب طعم شباك أي منافس منذ مباراة أوساسونا التي تعادل فيها الميرينجي بهدف، ورغم أن الفريق خاض 4 مباريات محلية بعدها، إلا أن اللاعب لم ينجح في وضع اسمه على لوح النتيجة في أي منها.

حاضر غائب

الفرنسي إدواردو كامافينجا هو الآخر ظهر بمستوى غير جيد، وظهر ريال مدريد وكأنه يلعب بلاعبين فقط في خط الوسط، اللاعب الشاب لم يكن يقطع الكرة من لاعبي الخصم، اللاعب يظهر بمستوى بعيد تماماً عما يتوقعه كارلو أنشيلوتي وجمهور الريال منه.

وبشكل عام لم يملك ريال مدريد التوازن المطلوب في مباراة اليوم، ولذلك لم ينجح في الحصول على النقطة لا يريدها، وكيف يمكن أن يحصل عليها في ظل ظهور خط وسط الفريق بهذه الحالة السيئة!