واستضاف فريق ليفربول مساء يوم الأحد منافسه مانشستر يونايتد في قمة مباريات هذا الأسبوع، وتمكن الريدز من تحقيق الفوز بسباعية تاريخية ستعيد الثقة من جديد للاعبي الريدز الذين عانوا الكثير خلال هذا الموسم.

مانشستر يونايتد .. لا حول له ولا قوة!

ماركوس راشفورد – مانشستر يونايتد – الدوري الإنجليزي

قصص سبورت 360

بكل تأكيد مباراة مانشستر يونايتد مساء يوم الأحد كانت الأسوأ لكتيبة المدرب الهولندي إريك تين هاج هذا الموسم.

دفاع بأخطاء كارثية ووسط ملعب غير موجود وهجوم غير مترابط، كلها أمور ساعدت على خروج المباراة بتلك النتيجة.

جميع نجوم مانشستر يونايتد لعبوا بشكلٍ سيئ ولم يستغلوا الحالة الإيجابية للفريق في الفترة الماضية، في المقابل نجح ليفربول في فرض سيطرته على مجريات الأمور خاصةً في شوط المباراة الثاني.

ليفربول يستعيد وسط ملعبه أخيراً

بالطبع خط دفاع ليفربول كان يعاني الأمرين في الفترة الماضية وتسبب في الكثير من الأهداف، ولكن وسط الملعب كان كلمة السر في تراجع مستوى الفريق فالريدز لم يكن قادراً على الخروج بالكرة، ولا حتى إيقاف خطورة الفرق المنافسة.

الإصابات ضربت وسط ملعب ليفربول كثيراً هذا الموسم، ولكن يبدو أن المدرب الألماني يورجن كلوب وجد الخلطة المناسبة لخط الوسط بعد عودة إليوت لمستواه الذي قدمه قبل إصابته الخطيرة في السابق مع وجود فابينيو بمستواه وجوردان هيندرسون بمجهوده البدني المميز.

محمد صلاح محطم الأرقام القياسية 

محمد صلاح – ليفربول- الدوري الإنجليزي

مرة أخرى يؤكد محمد صلاح أنه أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ الدوري الإنجليزي وفي أوروبا بشكلٍ عام، بعد تعرضه للانتقاد في بداية الموسم بسبب سجله التهديفي الآن يعود بقوة بأداء أكثر من رائع أمام مانشستر يونايتد.

محمد صلاح بهدفيه في شباك مانشستر يونايتد أصبح الهداف التاريخي لفريق ليفربول بمسابقة الدوري الإنجليزي برصيد 129 هدفاً متجاوزاً روبي فاولر صاحب 128 هدفاً، وأيضاً نجح صلاح في هز شباك مانشستر يونايتد ست مرات متتالية في جميع المسابقات ليكون أول لاعب من ليفربول ينجح في تحقيق ذلك.

هل الثقة الزائدة كانت السبب وراء خسارة اليونايتد بسباعية؟

دخل فريق مانشستر يونايتد المباراة بثقة كبيرة بالنظر إلى نتائجه الأخيرة سواء بالفوز بكأس كاراباو مروراً بتأهله على حساب برشلونة الإسباني في الدوري الأوروبي وأيضاً منافسته على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

ولكن يبدو أن تلك الثقة الزائدة كانت من أسباب تلك الخسارة غير المتوقعة خاصةً وأن نفس التشكيلة كانت حاضرة في المباريات السابقة لكتيبة تين هاج.