ومن الواضح بأن نادي باريس سان جيرمان يُخطط حاليًا للمستقبل سواءً مع ميسي أو بدونه، فالخروج المُبكر من دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ سيتبعه الكثير من التغييرات داخل البي إس جي. ينتهي عقد ليو ميسي مع النادي الفرنسي في غضون ثلاثة أشهر ولم يقرر بعد القميص الذي سوف يرتديه الموسم المقبل، على الرغم من عدم وضوح ذلك، إن هدف باريس الحالي لا يزال الحصول على الضوء الأخضر لتجديد الأرجنتيني. لكن ناصر الخليفي يعلم بأنه لن يكون من السهل الحصول على موافقة ليونيل ميسي، وأنه إذا جدد معه فسوف يكون عليه تنفيذ بعض عمليات الخروج الأخرى لتخفيف أي خرق لقواعد اللعب المالي النظيف الخاص بالاتحاد الأوروبي. ومن الواضح بأن أسطورة برشلونة لن يتسرع باتخاذ قراره النهائي بشأن التجديد أو الانتقال لفريق آخر، حيث يريد الاستماع لجميع الأطراف واتخاذ القرار الذي يناسب مشروعه الرياضي والشخصي.