اللعنة مستمرة.. إشبيلية يصعق يونايتد بتعادل قاتل في يوم الكوارث لتين هاج

موقع اخبار كورة - استمرت لعنة إشبيلية تطارد مانشستر يونايتد وفشل الفريق الإنجليزي بتحقيق أول انتصار له على نظيره الإسباني.

وعاد إشبيلية من تأخره بهدفين إلى تعادل قاتل أمام مانشستر يونايتد في ملعب أولد ترافورد اليوم الخميس في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.

افتتح مارسيل سابيتزر أهداف المباراة ليونايتد في الدقيقة 14.

وعاد اللاعب النمساوي وسجل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 21.

وقلص تايريل مالاسيا النتيجة بتسجيله هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 84.

وتعادل إشبيلية في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل من الضائع بالخطأ من هاري ماجواير.

والتقى الفريقان حتى الآن تاريخيا أربع مرات باحتساب لقاء اليوم فشل يونايتد في الفوز في أي لقاء، فيما انتصر إشبيلية مرتين، وتعادلا في مثلهما.

يوم الكوارث

بعدما تقدم يونايتد بهدفين حصل برونو فيرنانديز على بطاقة صفراء بعد لمس الكرة بيده ليتأكد غيابه عن لقاء الإياب بسبب تراكم البطاقات.

وبين شوطي المباراة اضطر رافائيل فاران للخروج مستبدلا بسبب الإصابة.

وقبل الهدف الثاني لإشبيلية بدقائق اضطر ليساندرو مارتينيز للخروج مستبدلا وهو يبكي بعدما سقط وحده دون تدخل من أحد واضطر يونايتد إكمال المباراة بـ10 لاعبين بعد نفاد التبديلات الخمس.

ويضاف قلبا الدفاع لقائمة المصابين بتواجد ماركوس راشفورد فيها من قبل.

وسوف يلتقي الفريقان مجددا الخميس المقبل في ملعب رامون سانشيز بيزخوان.

ملخص المباراة

بدأت المباراة بهجوم قوي من يونايتد وسجل جادون سانشو هدفا تم إلغائه بداعي التسلل في الثواني الأولى من اللقاء.

وسدد أنتوني كرة قوية لكن تصدى له ياسين بونو.

وفي الدقيقة 14 مرر برونو بينية قابلها سابيتزر بتسديدة قوية سكنت الشباك ليعلن عن الهدف الأول ليونايتد.

وعقب سبع دقائق مرر أنتوني مارسيال بينية قابلها سابيتزر بين الخطوط كذلك وضرب مصيدة التسلل ليسجل الهدف الثاني ليونايتد.

وكاد يونايتد يسجل هدفا ثالثا في الدقيقة 33 لكن ياسين بونو تصدى لتسديدة من سانشو.

وسدد كاسيميرو كرة قوية حولها الدفاع لركلة ركنية ومنها حولها اللاعب البرازيلي برأسية تصدى لها ياسين بونو.

وتألق ديفيد دي خيا أمام رأسية قوية من تانجاي نيانزو ليحرم إشبيلية من هدف محقق وشتتها كاسيميرو من على خط المرمى.

وبدأ الشوط الثاني بتسديدة مقوسة من أنتوني لكنها مرت لخارج الملعب.

وكاد أنتوني يسجل هدفا بعد مجهود فردي مميز لكن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى الفريق الإسباني.

وأهدر تايريل مالاسيا هدفا محققا بعدما تراخى في تسديدة الكرة سريعا من داخل منطقة الجزاء رغم عدم مراقبته من أي لاعب.

وبعدها بثوان معدودة فشل مالاسيا في تشتيت الكرة ليستغل نافاسا الأمر وأطلق تسديدة ارتطمت باللاعب الهولندي وسكنت الشباك ليقلص النتيجة لإشبيلية.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل من الضائع استغل النصيري عرضية وحولها برأسية ارتطمت برأس ماجواير لتسكن الشباك ويدرك التعادل القاتل لإشبيلية.