ملاحظات هامة من ريمونتادا برشلونة ضد سيلتا فيجو

المباراة لم تبح بكامل أسرارها إلا في العشر دقائق الأخيرة، وبالتحديد في ظرف ثمانية دقائق بعد الدقيقة 80، بعدما كان لوح النتيجة يشير إلى تأخر البلوجرانا بهدفين دون رد للفريق الضيف.

نقطة التحول

نقطة التحول في المباراة كانت اللمسة الساحرة من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والتي سبقتها لمسة لا تقل جمالاً من البرتغالي جواو فيليكس، لينفرد مهاجم البارسا بالمرمى ويضع الكرة من فوق الحارس معلناً توقيع هدف تقليص الفارق.

هدف ليفاندوفسكي كان بمثابة شرارة الانطلاق للبلوجرانا لينجح الفريق في تسجيل هدفين آخرين، كل منهما بعد أربع دقائق فقط، ليحصد تشافي ورجاله ثلاثة نقاط هامة للغاية في مشوار الليجا.

المردود المميز الذي قدمه الألماني تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، كان علامة مميزة في ريمونتادا البارسا ضد سيلتا، حيث حمى فريقه من استقبال أكثر من هدف، خاصةً في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني وقف كالسد المنيع في وجه محاولة قريبة من سيلتا، وبرغم من استقباله هدفين إلا أنه يستحق أن يكون رجل المباراة.

ليفاندوفسكي لم يمت بعد

وعرفت مباراة برشلونة وسيلتا فيجو اليوم تألق البولندي ليفاندوفسكي، الذي عاد من جديد ليثبت أنه رأس الحربة الذي يملك مواصفات فريدة لم تعد موجودة بين لاعبي الجيل الحالي، رغم أنه لم يكن في أفضل مستواه منذ فترة طويلة، منذ عودته من المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر.

حس ليفاندوفسكي التهديفي ساعد برشلونة في الريمونتادا، بعدما كان رجال رافا بينيتيز على وشك الحصول على النقاط الثلاث من مواجهة حامل اللقب في عقر داره، ليفعل ليفا ما فعله ويرتدي ثوب المنقذ لكتيبة تشافي في المباراة.

الثنائي جواو كانسيلو وجواو فيليكس لم يقدما أفضل مباراة لهما مع البارسا اليوم، ورغم ذلك، تمكن كانسيلو من الظهور في اللقطات المؤثرة من خلال صناعة الهدف الثاني لليفاندوفسكي، بجانب تسجيله هدف الفوز القاتل قرب نهاية الوقت الأصلي.

حتى فيليكس، الذي لم يكن في يومه، ظهر في لقطة حاسمة بعدما مرر كرة الهدف الأول لفريقه في المباراة، ليسجل ليفاندوفسكي هدفاً غالياً للبلوجرانا، قلصوا به الفارق اللقاء، قبل أن يحسموه لصالحهم في نهاية المطاف.