بزغ إسم عبد المجيد برناكي، بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن عهد إليه تسيير شؤون الوداد الرياضي، خلفا للرئيس سعيد الناصيري، وذلك خلال اجتماع خاص بين رؤساء فروع النادي وممثلي فرع كرة القدم.
وكان البرناكي هدفا لسهام الإشادة من طرف الجماهير الودادية خلال الأيام الماضية، بعد مساهمته في رفع المنع من الانتدابات فضلا عن وقوفه خلف التعزيزات البشرية التي أبرمها الفريق خلال الميركاتو الشتوي.
ورأى عبد المجيد البرناكي النور سنة 1968 في مدينة الفقيه بن صالح، حيث نشأ وترعرع على حب الكرة، وكان دائم التردد على الملعب البلدي من أجل متابعة مباريات الفقيه بن صالح في عز تألقه.
وإلى جانب شغفه بكرة القدم، واصل البرناكي دراسته في ثانوية الكندي، ونال شهادة الباكالوريا التي خولت له الانتقال لمدينة مراكش حيث استكمل مشواره في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض.
وحصل عبد المجيد البرناكي حينها على شهادة الإجازة في الاقتصاد التي كانت محطة عبوره صوب مجال الأعمال، حيث يعتبر حاليا مسيرا لمجموعة نفطية.
ومن الناحية الشخصية، يصنف عبد المجيد البرناكي الأب لابنتين، ضمن خانة "الرجال العصاميين" ممن بنوا مكانتهم بأنفسهم وسعوا لمساعدة الفريق الأحمر بتجربتهم وخبرتهم.
وبالعودة لمجال كرة القدم، سجل البرناكي انخراطه في نادي الوداد الرياضي قبل عقد من الزمن، متبعا طريق قلبه باعتباره "وداديا" يعشق النادي الأحمر حتى النخاغ لدرجة تبعده عن متابعة مباريات النادي.
وكان البرناكي من رجال الخفاء في الوداد الرياضي لأزيد من 10 سنوات، حيث شغل مهمة رئاسة اللجنة التنظيمية، قبل أن يصعد الدرجات تباعا ليصبح نائبا ورئيسا للجنة الفريق الأول ثم رئيسا للنادي في بداية شهر يناير المنصرم.
وسيكون عبد المجيد البرناكي أمام العديد من التحديات التي تتطلبها الظرفية الحالية، من بينها إعادة إشعاع النادي الأحمر في دوري أبطال أفريقيا وتسبق المراتب في البطولة الاحترافية من أجل المنافسة على لقب الموسم الحالي.
فهل ينجح البرناكي في امتحانه داخل القلعة الأحمر ويصنع إرثه من النجاح بعد حقبة سعيد الناصيري؟
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق