السواعدة (المعالج الطبيعي لأتالانتا) لـ"البطولة": "مسلسل حياتي مر أمامي بعد الظفر بالدوري الأوروبي ورقي المغاربة جعلني أحس كأنهم من توجوا بالكأس"

البطولة 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

كتب عمر السواعدة، المعالج الطبيعي في نادي أتالانتا، التاريخ حين توج بلقب الدوري الأوروبي رفقة النادي الإيطالي، عقب الفوز على باير ليفركوزن في النهائي (3-0).

وشغل ابن مدينة سلا عمر السواعدة صاحب 35 سنة، مهمة أخصائي العلاج الطبيعي في الطاقم التقني للمدرب جيان بييرو غاسبيريني، بعد تجربة سابقة خاضها رفقة نادي بيزا.

وعبر السواعدة في حوار مع "البطولة" عن سعادته الغامرة بتتويجه باللقب الأوروبي، مؤكدا أن النجاح جاء بعد رحلة طويلة وظروف صعبة صاحبته منذ مغادرته أرض الوطن صوب إيطاليا.

وفيما يلي حوار عمر السواعدة مع صحيفة "البطولة":

أولا، كيف جاءت فرصة اشتغالك في فريق أتالانتا الإيطالي؟

السواعدة: جاءت فرصة اشتغالي مع أتالانتا بعد مجهود وتعب، وكذلك بسبب سيرتي الجيدة خصوصا بعد تقديم موسم كبير واستثنائي رفقة نادي بيزا الذي تأهلنا معه إلى المباراة النهائية لتحديد بطل الدرجة الثانية، والصاعد إلى الدرجة الأولى. لم نستطع التأهل حينها، ولكن قدر الله وما شاء فعل بعد مسار جيد وعمل مضن تم ولله الحمد الالتحاق بنادي أتالانتا.

هلا شرحت لنا دور المعالج الطبيعي في الأندية؟

السواعدة: المعالج الطبيعي له دور فعال وكبير، فهو الذي يسهر على راحة اللاعبين واستشفائهم وكذلك اللاعبين الذين يتعرضون للإصابات المتنوعة، والذين يخضعون لعمليات جراحية، فلا بد لهم من تأهيل وتقوية عضلية خاصة على حسب نوع الإصابة.

دور المعالج يكمن كذلك قبل المباريات وبعد المباريات، فيجب على اللاعب ان يكون في مستوى عال، والجميع يعلم أن كرة القدم تتطلب مجهودا بدنيا كبير ولكي يستطيع اللاعب تقديم أفضل مستوى لا بد من تهييئ جسده لهذه الظروف والمعالج الطبيعي والفيزيائي له دور كبير ومهم في إنجاح هذه العملية.

حدثنا عن رحلتكم في الدوري الأوروبي هذا الموسم؟

السواعدة: كانت رحلة جيدة جداً ومليئة بالأحداث الجميلة والراسخة، وكان مسارا متميزا استطعنا من خلاله تحقيق لقب غال جداً، وبهذا اللقب استطعنا أن ندخل التاريخ، فلا أحد كان يراهن على تتويجنا خصوصا بعد أن تم الإعلان عن مواجهة ليفربول

الجميع يعلم ويعرف قيمة وتاريخ هذا النادي العريق (ليفربول) والحائز على دوري أبطال أوروبا ستة مرات. هنا بدأ يتغير كل شيء بعد النتيجة الكبيرة التي حققناها على ملعبه والتي ساعدتنا في مباراة الإياب

تأهلنا بعدها لمواجهة مارسيليا الذي انتصرنا عليه لنصعد لمواجهة باير ليفركوزن ظاهرة الموسم وظاهرة كرة القدم العالمية الذي لم ينهزم في أية مباراة وكانت المواجهة بعد خسارتنا لنهائي كأس إيطاليا. كانت مباراة دخول التاريخ من بابه الواسع وقدمنا مواجهة كبيرة جدا، انتهت بنيلنا للقب الأوروبي.

كيف كان إحساسك بعد التتويج بهذا اللقب المهم في مسارك؟

السواعدة: شعور يصعب وصفه. أحاسيس ومشاعر كبيرة جداً فعلاً يصعب شرح هذا الأمر. إنه الفوز الأول لنادي أتالانتا باللقب الأوروبي وهو لقب عظيم وكبير بالنسبة لي أيضا.

لن تتخيل حجم الأحاسيس المختلطة في تلك اللحظة كأن مسلسل حياتي وما مررت به مر بين عيني في تلك اللحظة.. هل أنا أمام حقيقة أم حلم. إنه شعور لم أستيقظ منه بعد. هل فعلاً أنا عمر الذي مر بكل تلك الظروف، والذي جاء من حي شعبي من المغرب؟ ماذا عساني أقول. كنت فخوراً جداً بنفسي وقلت اللهم لك الحمد يا رب.

كلمة أخيرة للجمهور المغربي الذي سعد بنجاح ابن بلده؟

السواعدة: يعجز اللسان عن التعبير صراحة. الجمهور المغربي جمهور راق ومحب لكل شيء، ويتعلق ببلده وأحسست كأنهم أصحاب اللقب فعلا، وشعرت بالحب الكبير الذي بادلوني إياه.

شكراً لهم جميعاً.. أحبهم وأقول لهم جزاهم الله خيراً وأنا جد فخور وسعيد بهم

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق