موقع اخبار كورة - تعرض قائد منتخب إسبانيا ألفارو موراتا لالتواء في ركبته في حادث غريب بعد تدخل من أحد حراس الأمن وسقوطه عليه بعد دقائق فقط من تأهل منتخب بلاده لنهائي بطولة أوروبا 2024 .

إصابة ألفارو موراتا بعد تدخل فرد أمن عليه

قدمت إسبانيا أداءً رائعًا مساء الثلاثاء عندما تألق لامين يامال في فوز المنتخب الإسباني 2-1 على فرنسا في الدور نصف النهائي من بطولة أوروبا.

ولكن بعد لحظات من انتهاء المباراة وتجمع اللاعبين الإسبان للاحتفال، شوهد أحد أفراد الأمن ينزلق على سطح الملعب ويصطدم بركبة موراتا.

وبدا مهاجم أتلتيكو مدريد متألماً بسبب التواء ركبته جراء الاصطدام، وكان منزعجاً بشكل واضح أثناء مغادرته الملعب.

إسبانيا تخشى غياب موراتا عن نهائي يورو 2024

وتأمل إسبانيا أن يكون لائقا للمشاركة في نهائي الأحد لكنها تواجه انتظارا متوترا حيث من المقرر أن يجري قائدها فحصا بالأشعة يوم الأربعاء. 

يأتي ذلك بعدما  أثار موراتا عاصفة في معسكر إسبانيا بعد أن هدد بالانسحاب من المنتخب الوطني عند انتهاء البطولة بسبب الانتقادات التي وصفها بأنها "هراء".

واعترف المهاجم في وقت سابق أنه سيكون من "الأسهل" بالنسبة له الانتقال إلى الخارج بسبب المعاملة السيئة، وكشف عن تأثير ذلك على أسرته، بما في ذلك زوجته وأطفاله الأربعة الصغار.

كما طرح فكرة مغادرة أتلتيكو مدريد بعد أسبوع واحد فقط من تعهده بالبقاء مع النادي، قائلاً بغضب: "في إسبانيا، لا يوجد احترام لأحد".

خطت إسبانيا خطوة عملاقة يوم الثلاثاء نحو الفوز ببطولة أوروبا للمرة الرابعة في تاريخها بعد تغلبها على فرنسا 2-1 في ملعب أليانز أرينا.

عانى فريق لويس دي لا فوينتي من بداية صعبة في مباراة الدور نصف النهائي بعد تأخره بهدف الافتتاح عن طريق راندال كولو مواني في أول 10 دقائق.

لكن الأمر استغرق 11 دقيقة أخرى فقط حتى وجدت إسبانيا نفسها على قدم المساواة مع فرنسا، بفضل هدف رائع من اللاعب الضال يامال البالغ من العمر 16 عامًا.

وبعد أربع دقائق، نجح داني أولمو في تسجيل الهدف الأول لفريقه، لتضطر فرنسا إلى البحث عن نتيجة إيجابية أمام فريق حقق انتصاراته الكاملة في البطولة حتى الآن، ورغم الأداء الأقوى في الشوط الثاني الذي شهد العديد من الفرص السانحة، إلا أنها فشلت في قلب الفارق.

لامين يامال يحقق رقما تاريخيا في بطولة يورو

حقق يامال تاريخا في بطولة أوروبا عندما أصبح أصغر هداف في تاريخ المسابقة.

حطم نجم إسبانيا الشاب، الذي يبلغ من العمر 16 عاما و362 يوما، هذا الرقم القياسي بطريقة رائعة عندما هز الشباك بتسديدة مذهلة من مسافة بعيدة في مرمى فرنسا.

قبل يامال، كان السويسري يوهان فونلانثين يحمل الرقم القياسي باعتباره أصغر هداف في بطولة أوروبا للرجال.

وكان فونلانثين يبلغ من العمر 18 عاماً و141 يوماً عندما وجد الشباك في بطولة أوروبا 2004، أيضاً ضد فرنسا.

في هذه الأثناء، تراجع واين روني - الذي سجل لمنتخب إنجلترا ضد سويسرا بعد 237 يوماً من عيد ميلاده الثامن عشر في عام 2004 - إلى المركز الثالث في القائمة.

ورفع هدف الثلاثاء رصيد يامال إلى أربعة أهداف على المستوى الدولي، بعدما سجل ثلاثة أهداف في 12 مباراة سابقة مع منتخب إسبانيا.

يلعب الجناح في صفوف نادي برشلونة وهو أحد خريجي أكاديمية لا ماسيا الشهيرة بالنادي.