كشف الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب الدحيل، عن طموحاته رفقة النادي القطري، مشيدا بالأجواء التي تحيط به في الدوحة.

وقال زياش في مقابلة مع القناة الرسمية للنادي القطري عبر "يوتوب"، بخصوص استقباله في الدوحة: "أعتقد أنها كانت تجربة جيدة. لقد كان استقبالا جيدا. لم يستغرق التسجيل وقتا طويلا، لذا كان جيدا حقا".

وعن إصرار مسؤولي الدحيل على التعاقد معه، بالرغم من ابتعاده عن الملاعب لفترة، أوضح: "لم ألعب لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر على ما أعتقد، لذلك كان بالنسبة لي، من الواضح تماما أنني بحاجة إلى تحد جديد ومكان آخر أذهب إليه".

"منذ اللحظة التي أراد فيها نادي الدحيل التعاقد معي، كانت الرؤية واضحة، كما تعلم أنني سألعب وأتدرب كثيرا، حتى أتمكن من الحصول على لياقتي مرة أخرى، ثم أعتقد أن ذلك كان بالنسبة لي في هذه المرحلة، الأكثر أهمية وأن أستمتع بكرة القدم مرة أخرى"، يضيف الدولي المغربي.

وفي حديثه عن الأجواء في قطر، قال زياش: "ذهبت إلى أماكن أخرى حيث كانت مزدحمة جدا، والأمر المهم بالنسبة لي، هو أنهم هنا يتركونك بمفردك قليلا، ويمكنك الاستمتاع بحياتك بطريقة سهلة، مع عدم وجود الكثير من التوثر من طرف الآخرين، وأعتقد أن هؤلاء هم أيضا الأشخاص الذين سمحوا لك بأن تكون أنت".

"أعتقد أن هذا بالنسبة لي هو الأهم، أن أشعر بالحرية وليس هناك الكثير من الأشياء التي أسمعها في أذني، ومن هنا أعرف بنفسي، بمجرد أن أشعر بالحرية، أعلم أن أفضل ما لدي سيخرج. أعتقد أن هذا هو الأهم بالنسبة لي، أن هناك حقا حياة سليمة من حولي"، يستطرد المتحدث ذاته.

وعن طموحاته مع الدحيل، قال: "مبدئيا أن تكون بطلا، أعني هذا هو الأهم. الشيء الوحيد الذي يهم هو أن تكون بطلا مع الدحيل، ووضعهم في أفضل مكان ينتمون إليه وهو مكان الأبطال".

وتحدث زياش عن عودته إلى الملعب الذي احتضن تداريب المنتخب المغربي في مونديال 2022، قائلا: "إنها ذكريات رائعة، لقد استمتعنا كثيرا هنا لمدة شهر".

وأتم: "ما زلت أتذكر أنه كان لدينا جميع العائلات هنا. لقد صنعنا التاريخ، وسيتم حفظه دائما في عقلك، لم نكن نعرف بأننا سنعود، لكننا هنا أخيرا، ودعونا نستمتع بها مرة أخرى، ونصنع بعض الذكريات الأكثر جمالا".