موقع اخبار كورة - أعلن كل من البرتغالي خورخي جيسوس، مدرب فريق الهلال السعودي، والألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق أهلي جدة، التشكيلة الرسمية لكلا الفريقين في مواجهة الكلاسيكو المنتظرة، التي تجمعهما مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الإنماء (الجوهرة المشعة) في جدة، ضمن منافسات نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.

ويغيب عن صفوف الهلال نجمه البرتغالي جواو كانسيلو بداعي الإصابة التي لحقت به في لقاء ربع النهائي أمام جوانغجو الكوري الجنوبي، والتي انتهت بفوز كبير للهلال بنتيجة 7-0.
وقرر جيسوس تعويض غياب كانسيلو بإشراك ياسر الشهراني في الجهة اليمنى، كما دفع بـ علي البليهي في قلب الدفاع بدلًا من حسان تمبكتي.

وجاء تشكيل الهلال كالتالي:

حراسة المرمى: ياسين بونو

خط الدفاع: ياسر الشهراني – علي البليهي – خاليدو كوليبالي – رينان لودي

خط الوسط: روبن نيفيز – سيرجي سافيتش – مالكوم

خط الهجوم: سالم الدوسري – ألكسندر ميتروفيتش – ماركوس ليوناردو.

في المقابل، اعتمد يايسله على نفس التشكيلة التي حققت الفوز على بوريرام يونايتد التايلاندي في ربع النهائي بنتيجة 3-0، مع استمرار الاعتماد على الثلاثي الهجومي القوي بقيادة إيفان توني وروبرتو فيرمينو ورياض محرز.

وجاء تشكيل الأهلي على النحو التالي:

حراسة المرمى: إدوارد ميندي

خط الدفاع: علي مجرشي – ميريح ديميرال – رودجر إيبانيز – إزجان أليوسكي

خط الوسط: زياد الجهني – فرانك كيسيه – رياض محرز

خط الهجوم: جالينو – إيفان توني – روبرتو فيرمينو.

وتأهل الهلال إلى هذا الدور بعد فوزه العريض على جوانجو الكوري الجنوبي بسبعة أهداف دون رد، في واحدة من أبرز عروض الفريق هذا الموسم آسيويًا، ساعيًا لتعويض تراجعه المحلي والعودة إلى منصة التتويج القارية.

ويأمل "الزعيم" في إنقاذ موسمه، خاصة بعد خروجه من بطولة الكأس وابتعاده عن صدارة دوري روشن بفارق ست نقاط عن الاتحاد.

في المقابل، بلغ الأهلي هذا الدور بعد تخطيه بوريرام يونايتد التايلاندي بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، مستندًا إلى أداء منظم وطموحات كبيرة. الفريق الغربي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة، خصوصًا بعد تفوقه على الهلال في آخر مواجهة محلية جمعتهما في الدوري، حين فاز بنتيجة 3-2 بقيادة هدافه الإنجليزي إيفان توني.

ورغم الأفضلية التاريخية والخبرة القارية للهلال، فإن الأهلي يبدو في حالة فنية وذهنية أفضل، وهو ما ينذر بمواجهة مفتوحة يصعب التنبؤ بنتيجتها، حيث يمكن للتفاصيل الصغيرة أن تحسم مصير بطاقة العبور إلى النهائي.