فصيل "الوينرز" ينتقد حصيلة الوداد هذا الموسم ويحمّل المسؤولية لرئيس النادي

البطولة 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

عبّر فصيل "الوينرز"، المساند لنادي الوداد الرياضي، عن استيائه من الحصيلة العامة التي أنهى بها الفريق موسمه الثالث تواليًا بدون أي لقب، معتبرًا أن ذلك لا يليق باسم وقيمة نادٍ اعتاد المنافسة على القمم.

وقال الفصيل، في بلاغ شديد اللهجة، إن ما تحقق لا يرقى لطموحات الجماهير الودادية، مؤكدًا أن الفريق وُجد من أجل التتويجات وليس لاحتلال المركز الثالث، الذي وصفه بـ"الحصيلة الضعيفة"، بالنظر إلى حجم الاستثمارات التي تم رصدها.

وحمّل "الوينرز" المسؤولية بالدرجة الأولى لرئيس النادي هشام آيت منا، مشيرًا إلى أن قراراته الخاطئة ساهمت في هذا التراجع، بدءًا من "ميركاتو" وصفه البلاغ بـ"الضعيف"، بسبب غياب إدارة تقنية ومدير رياضي في تلك المرحلة، ومرورًا بالاعتماد على خيارات المدرب السابق التي لم تُثمر أي نتائج، خاصة بعد ضم ثلاثة لاعبين من البرازيل "دون فائدة تُذكر"، ما كلف خزينة النادي الشيء الكثير.

كما تطرق البلاغ إلى المعطيات الرقمية للموسم، معتبرًا إياها دليلاً واضحًا على الفشل، إذ عجز الفريق عن الانتصار في 16 من أصل 30 مباراة، وكان الأكثر تعادلاً (12 مباراة)، ما يعكس، حسب الفصيل، "عقمًا تكتيكيًا" وعدم قدرة على إيجاد الحلول داخل رقعة الميدان.

وانتقد الفصيل ما أسماه بـ"التخاذل في الدفاع عن مصالح النادي" أمام ما وصفه بـ"أخطاء تحكيمية فادحة"، مبرزًا غياب أي رد فعل قوي من الإدارة، حتى على مستوى البلاغات الاحتجاجية، التي اختفت في "قمة الاستسلام"، وفق تعبير البلاغ.

وفيما يخص التدبير الإداري، أشار الفصيل إلى أن الرئيس افتقر إلى "الشجاعة الكافية" لاتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب، خاصة في ما يتعلق بالمدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، الذي قال البلاغ إنه "قدّم كل مؤشرات الفشل"، دون أن ينجح لا في تحقيق النتائج ولا في بناء فريق متكامل.

وأضاف البلاغ أن الرئيس آيت منا "صدّ أبواب النقد البنّاء واكتفى بمحيطه"، داعيًا إياه إلى الإصغاء لمطالب الجماهير وعدم الاستمرار في ارتكاب الأخطاء، مبرزًا أن "الاستماع إلى صدى صوتك لن يقودك إلى مكان جديد".

ورغم ذلك، أشاد البلاغ ببعض التحسينات على مستوى الهيكلة الإدارية، من بينها تطور أداء الصفحات الرسمية للنادي، والعمل على تطوير المدرسة والفئات السنية، بالإضافة إلى الإشادة بما حققه الفريق النسوي بوصوله إلى نهائيين.

لكن "الوينرز" اعتبر أن ذلك غير كافٍ لفريق يصنّف ثانيًا على المستوى القاري بحسب تصنيف "الفيفا"، ومقبل على المشاركة في كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن "الوداد لا يقبل الفتات"، وأنه "حتى في عهد سعيد الناصيري، الذي حقق ألقابًا مهمة، لم يكن الفصيل راضيًا بشكل مطلق وكان دائم المطالبة بالإصلاح".

واختتم الفصيل بلاغه بدعوة كافة مكونات النادي إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات والتكتلات، والعمل بروح جماعية لإعادة النادي إلى مكانته الطبيعية، مؤكدًا أن "المرحلة لا تحتمل المزيد من العبث، وأن الموسم المقبل يُبنى من الآن"، مضيفًا: "الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل".

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق