كريستال بالاس ضد مان سيتي.. 4 أندية سببت عقدة لجوارديولا بنهائيات كبرى

كورة بلس 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

موقع اخبار كورة - يُعد بيب جوارديولا أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم، بفضل بصمته الواضحة مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، وخاصة في كبرى المواجهات. ومع ذلك، فإن نتائجه في المباريات النهائية بدأت تثير التساؤلات، بعدما كانت تُعد أحد أبرز نقاط قوته.

رغم امتلاكه سجلًا رائعًا في النهائيات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعًا ملحوظًا، إذ خسر ثلاث نهائيات خلال آخر أربع سنوات، مقارنة بخسارة واحدة فقط في أول 13 عامًا من مسيرته التدريبية. فيما يلي أبرز هذه النهائيات التي خسرها المدرب الإسباني:

ريال مدريد – نهائي كأس ملك إسبانيا 2011

بعد عام أول تاريخي مع برشلونة تُوج فيه بالثلاثية، حُرم غوارديولا من تكرار الإنجاز في موسمه الثالث، عندما انتصر ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو في نهائي كأس الملك بعد ملحمة كروية. هدف كريستيانو رونالدو في الوقت الإضافي أنهى المواجهة، رغم فوز البارسا لاحقًا بالدوري ودوري الأبطال. المباراة، التي كانت واحدة من أربع مواجهات كلاسيكو خلال 18 يومًا، أشعلت التوتر بين المدربين، وخلّفت جدلًا تحكيميًا لا يُنسى.

تشيلسي – نهائي دوري أبطال أوروبا 2021

بعد سلسلة من النجاحات في النهائيات، تلقى غوارديولا ضربة قوية في بورتو، حين خسر أمام تشيلسي بقيادة توماس توخيل. جاء هدف كاي هافرتز من هجمة مرتدة ليحسم اللقاء، وسط جدل كبير حول قرار بيب بإشراك فريقه بدون محور دفاعي تقليدي، بعد استبعاد رودري وفيرناندينيو، وهو القرار الذي لا يزال يثير التساؤلات حتى اليوم.

مانشستر يونايتد – نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2024

رغم سيطرة مانشستر سيتي على البريميرليغ وتفوقه الكاسح على غريمه في السنوات الأخيرة، فاجأ مانشستر يونايتد الجميع بالفوز في النهائي. أداء منظم من الشياطين الحمر بقيادة إريك تين هاج، واستغلال لأخطاء سيتي الدفاعية، قادهم للفوز بفضل ثنائية الشوط الأول من ماينو وغارناتشو. هدف ديوكو المتأخر لم يكن كافيًا، ليكتفي بيب بتبرير الخسارة بأنها نتيجة "صداع كروي" عقب موسم طويل.

كريستال بالاس – نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2025

الضربة الأكبر وربما الأكثر إثارة للدهشة. كريستال بالاس، الذي لم يتوج بأي لقب في تاريخه، فاجأ العالم بإسقاط سيتي في ويمبلي. هدف إيزي، وصلابة دفاعية استثنائية، وتألق دين هندرسون بين القائمين، كانت كافية لحسم اللقب في ليلة خالدة. ووسط ذهول الجميع، دفع بيب بالشاب كلاوديو إيشيفيري في توقيت مثير للجدل، وكأنها تجربة ودية لا نهائي تاريخي.

ورغم محاولات سيتي المتكررة، غابت الفاعلية الهجومية للمباراة الثانية على التوالي، ليعترف غوارديولا لاحقًا بأن فريقه لعب جيدًا لكنه افتقر للحسم.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق