تشهد الساعات الأخيرة التي تسبق الجمع العام الاستثنائي لنادي الرجاء الرياضي، والمقرر انعقاده يوم غد الإثنين، تحركات مكثفة واتصالات متسارعة بين عدد من المنخرطين والمرشحين لرئاسة النادي، في محاولة لحشد الدعم وضمان الأصوات الكافية قبيل موعد الحسم.وحسب مصدر مطلع، فإن كواليس الرجاء تعيش على وقع مشاورات متواصلة واتفاقات تُنسج في الخفاء، حيث يسعى كل مترشح إلى تأمين قاعدة من المؤيدين داخل الجمع العام، في ظل عدم وجود مرشح يحظى بإجماع واضح حتى الآن.وتأتي هذه التحركات في سياق سباق رئاسي محتدم يجمع بين أسماء معروفة داخل البيت "الأخضر"، وسط حالة من الترقب في صفوف الجماهير التي تُمني النفس برؤية إدارة جديدة قادرة على إعادة الاستقرار وإطلاق مشروع يعيد الرجاء إلى مكانته قاريا ومحليا.ومن المنتظر أن ينطلق الجمع العام، زوال غد الإثنين، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، في انتظار أن يُفرز التصويت هوية الرئيس الجديد الذي سيقود النادي في واحدة من أدق مراحله.