أثار ميغيل غالان، رئيس المركز الوطني لتدريب المدربين الإسبان، جدلا واسعا بتوجيهه اتهامات مُباشرة لرئيس رابطة "الليغا"، خافيير تيباس، بتحميله مسؤولية إفشال صفقة انتقال جناح أتلتيك بلباو، نيكو ويليامز، إلى برشلونة. وزُعم أن تيباس، تدخل عن طريق تسريب معلومات مالية حساسة، تتعلق بنادي برشلونة بهدف عرقلة الصفقة، التي كان ويليامز قريبا من إتمامها مع "البارسا"، قبل أن يقرر تمديد عقده مع أتلتيك بلباو حتى سنة 2035. وأوضح غالان، أن تسريب هذه المعلومات المالية جاء ضمن "اتفاق دعم متبادل" بين "الليغا" وأتلتيك بلباو، مما أتاح لهذا الأخير الانضمام إلى اللجنة التنفيذية لرابطة الدوري الإسباني، ليشغل بذلك المقعد الشاغر الذي تركه نادي ليغانيس بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية. وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الاتفاق عزز موقف الفريق "الباسكي" داخل هيكل قيادة الدوري الإسباني، الذي يتكون من ستة أندية رئيسية، ولم تتوقف اتهامات غالان عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل طريقة التفاوض على الشرط الجزائي للاعب. وحسب تغريدتين لغالان، فإن "المعلومات السرية" التي تم تسريبها، دفعت وكيل ويليامز، للتفاوض مع برشلونة، على شرط جزائي بقيمة 60 مليون يورو، وذلك في حال عدم تسجيل اللاعب بالنادي قبل نهاية شهر يوليوز، وهو ما رفضته إدارة "البارسا" بشكل قاطع. وأشار غالان إلى أن وكيل ويليامز تعرض "للتأثير والتخويف"، مرجحا أن يكون ذلك تذكيرا بالوضع الذي حرم داني أولمو، الذي وصل إلى برشلونة صيف 2024، من اللعب لثلاث مباريات لأسباب مالية، وهو حدثٌ كان قد أثار حينها خلافات بين "الليغا" والنادي "الكاتالوني".