عاد مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى وقائد برشلونة الأول، إلى المدينة الرياضية مبكراً، قبل ثلاثة أيام عن الموعد الرسمي لعودة اللاعبين (الأحد 13 يوليوز)، في خطوة مفاجئة زادت من حدة التكهنات حول مستقبله مع النادي الكتالوني.

وتتجه الأنظار نحو مستقبل تير شتيغن، حيث أكدت صحيفة "سبورت"، أنه سيعقد اجتماعا حاسما بمسؤولي برشلونة، المدرب هانزي فليك والمدير الرياضي ديكو، لتوضيح موقفه.

ويسعى النادي الكتالوني إلى إبلاغ الحارس بوضوح، أنه خارج حسابات الفريق الأساسية، ما لم تحدث إصابات أو إيقافات للحارسين، جوان غارسيا وفويتشيك شيزني، ومع ذلك، يبدو أن تير شتيغن عازم على تحدي هذا القرار.

وبالرغم من وجود عروض من أندية مهتمة بخدماته ومستعدة لدفع راتبه كاملاً، فإنه يرفض تماماً فكرة الرحيل المجاني، ويعتزم البقاء في "كامب نو" حتى شهر يناير على الأقل، وفي حال لم يستطع اللعب في النصف الأول من الموسم، سينتقل إلى فريق آخر لـ 6 أشهر، ليعزز حظوظه في المشاركة بكأس العالم.

وظل الحارس الألماني بعيداً عن التكهنات الإعلامية، منشغلاً بإجازته، لكنه عاد مبكراً إلى برشلونة خاضعاً للفحوصات الطبية، مؤكداً رغبته في البقاء والقتال على مركز الحارس الأساسي، خاصة وأن عقده يمتد لثلاث سنوات إضافية.

ويشعر تير شتيغن بالاستياء من طريقة تعامل النادي، معتقداً أن برشلونة لم يكن صريحاً معه منذ البداية، بشأن نيته التعاقد مع حارس مرمى أساسي جديد، وأنه لم يبلغه أحد بهذا القرار، كما يرى أن التسريبات التي تشكك في سلوكه داخل غرفة الملابس، والتي يعتقد أنها تأتي من داخل النادي، هي محاولة لتشويه صورته وممارسة الضغط عليه، مؤكداً أنه سيسعى للدفاع عن مصالحه حتى النهاية مهما كلف الثمن.