فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا أوليا مع خمسة ضباط شرطة، تلقوا مبالغ مالية كبيرة من النجم الفرنسي كيليان مبابي بعد كأس العالم "قطر 2022".

وفي هذا الصدد، رد محامو لاعب ريال مدريد اليوم الجمعة، على الجدل المتصاعد، مؤكدين أن قائد المنتخب الفرنسي ليس لديه ما يلام عليه، وأن كل شيء كان قانونيا.

وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن مبابي قدم لأربعة من عناصر قوات الأمن الجمهورية (CRS)، مبالغ بقيمة 30 ألف يورو لكل واحد منهم، وحصل الضابط الخامس الذي يترأسهم على 60 ألف يورو، ليبلغ إجمالي ما تبرع به الدولي الفرنسي للضباط الخمسة 180.300 يورو.

وقال المحامي سوفرون: "التبرع الذي تلقاه بمناسبة كأس العالم 2022 كان قانونيًا، تم بواسطة شيك، ولم يكن بحاجة إلى الإعلان عنه. من غير المنطقي الربط بأثر رجعي بين هذا التبرع والتدخلات التي قام بها موكلي في عام 2023 لصالح كيليان مبابي خلال تحركات عامة".

وعند إعادة سؤاله، تحدث المحامي أيضًا عن الضابط الذي تلقى مبلغ 60,300 يورو، قائلاً: "هذه التدخلات، التي لم تكن مقابل أي منفعة، تندرج ضمن دوره الطبيعي كمسؤول عن الأمن، لا سيما وأنه سبق أن قام بذلك مع لاعبين آخرين في الماضي خلال سنوات خدمته الـ21 لدى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم".

من جانبه، نقل المقربون من مبابي بلاغا يؤكدون فيه أن "كل شيء تم وفقًا للقواعد ودون أي مقابل"، مضيفين أن "منذ بداياته مع المنتخب الفرنسي، كان دائمًا يختار التبرع بكامل مكافآت مشاركاته الدولية".