أصدر الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، اليوم الجمعة، بيانًا عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن الفترة الأخيرة التي وصفها بـ "المعقدة" على الصعيدين الرياضي والشخصي، بعد العملية الجراحية التي خضع لها. وأصبح تير شتيغن بمثابة "مشكلة" لنادي برشلونة، في الأسابيع الأخيرة، بعد إصراره على البقاء رغم خروجه من حسابات المدرب هانزي فليك، حيث يفضل البقاء رغم "عدم اللعب"، وهو ما يعتبر "أزمة" بالنسبة لبطل إسبانيا، نظرا لراتبه المرتفع، حيث أن رحيله سيسهل تسجيل الوافدين الجدد. وقال الدولي الألماني في بلاغه: "في الأسابيع الأخيرة، قيل الكثير من الأمور عني، بعضها غير صحيح تمامًا. لذلك، أجد من الضروري أن أعبر عن وجهة نظري للأحداث بكل احترام ووضوح". وأضاف: "قرار إجراء الجراحة جاء بعد استشارة أخصائيين، وتمت الموافقة عليه بالكامل من قبل النادي، وكان الهدف الأساسي الحفاظ على صحتي ومسيرتي الرياضية على المدى الطويل، حتى أكون جاهزًا بأسرع وقت ممكن للاستمرار في المنافسة على الألقاب. كما أعلنت سابقًا عن فترة التعافي المتوقعة، التي تم إبلاغي بها من قبل الخبراء بالتنسيق مع النادي". وواصل حديثه: "أود أن أوضح كذلك، ردًا على بعض التكهنات، أن جميع التعاقدات وتجديد العقود تمّت قبل الجراحة، ولم أكن في أي لحظة أعتبر أن وضعي الطبي سيساعد النادي على تسجيل لاعبين جدد. هذه التفسيرات غير صحيحة وغير عادلة". ويرغب برشلونة، في تسجيل إصابة تير شتيغن على أنها تستدعي الغياب لمدة طويلة (5 أشهر)، حتى يتمكن النادي قانونيا، من الاستفادة من 80% من راتبه، لتسجيل اللاعبين الجدد، وهو الأمر الذي رفضه الحارس، حيث اعترض على توقيع الوثائق، قبل أن يتراجع عن هذه الخطوة. وقال البالغ من العمر 33 سنة: "أدرك أن الأوقات الصعبة قد تخلق توترًا، لكنني واثق أنه من خلال الحوار والمسؤولية، سنتمكن من حل هذه المسألة بطريقة بناءة. أنا مستعد تمامًا للتعاون مع إدارة النادي لتسوية هذا الأمر، وتسهيل الحصول على الموافقات المطلوبة".