موقع اخبار كورة - ألكسندر إيزاك، نجم نيوكاسل يونايتد، يجد نفسه في قلب جدل جديد في سوق الانتقالات الصيفية بعد رفضه اللعب مع ناديه الحالي، محاولًا فرض انتقاله إلى ليفربول قبل إغلاق نافذة الانتقالات.

يأتي هذا القرار في توقيت أثار الكثير من التساؤلات، لكن الصورة تتضح أكثر عند النظر إلى وكيله فلاديسلاف ليميتش، الذي يقف خلف هذه الخطوة.

خبرة واسعة وسمعة مثيرة للجدل

يتمتع ليميتش، البالغ من العمر 59 عامًا، بخبرة تزيد عن 25 عامًا في عالم وكالات اللاعبين الأوروبيين، بدءًا من مساعدة لاعبي بلده صربيا على الانتقال إلى هولندا، وصولًا إلى تأسيس واحدة من أكبر الوكالات العالمية ضمن يونيفيرسال 22، والتي تمثل لاعبين كبار مثل إيمي مارتينيز ولوكا مودريتش.

رغم مسيرته الطويلة، لم تخلُ مسيرة ليميتش من الجدل، إذ واجه اتهامات بسوء السلوك المالي أثناء عمله مع نادي أيندهوفن في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، كما فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقًا في 2012 بشأن دوره في انتقال لاعب الوسط الكرواتي ميلان باديلي من دينامو زغرب إلى هامبورج، قبل أن يغلق التحقيق لاحقًا دون إثبات تورطه.

صفقات كبرى وتحالفات واسعة

ساهم ليميتش في إبرام عدة صفقات كبرى، أبرزها شراكات بين أيندهوفن وتشيلسي لتسهيل إعارات اللاعبين، وكذلك الانتقالات الشهيرة لبرانيسلاف إيفانوفيتش ونيمانيا ماتيتش إلى ستامفورد بريدج.

كما لعب دورًا في إدراج بند قيمته 387 مليون جنيه استرليني في عقد لوكا مودريتش عند انتقاله من توتنهام إلى ريال مدريد عام 2012.

ومع ذلك، فقد واجه ليميتش رفضًا من بعض الأندية مثل أياكس وAIK السويدي، التي قررت قطع العلاقات مع وكالته.

ومن الجدير بالذكر أن ليميتش لا يحمل ترخيصًا رسميًا كوكيلاً للاعبين، بل يعمل كمستشار، بالتعاون مع شقيقه زوران وبعض الشركاء مثل سفين ميسلينتات لتسهيل التواصل الرسمي مع الأندية.

معركة إسحق ونيوكاسل

يواصل إسحق ضغوطه للانتقال إلى ليفربول، بينما يواجه نيوكاسل تحديات كبيرة في البحث عن بديل له، ما يجعل موقف النادي صعبًا أمام محاولات وكيل اللاعب.

ويبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت هذه التكتيكات ستنجح في تحسين عرض ليفربول الأول البالغ 110 ملايين جنيه استرليني.